أنهت لجنة المصالحات بمحافظة أسيوط، اليوم السبت، خصومة ثأرية بين عائلتى خضر وعبد الخالق، بمركز ساحل سليم، بعد مقتل 3 أشخاص، وتمت تبرئة 3 أشخاص من حكم بالإعدام وإمضاء شيكات بقيمة 5 ملايين جنيه، لضمان عدم عودة الخصومة أو تعدى أحد من الطرفين على الآخر، وذلك بحضور اللواء عبد الباسط دنقل مدير أمن أسيوط، واللواء ماجد عبد الكريم سكرتير عام محافظة أسيوط، والقيادات الشعبية والتنفيذية، وعدد كبير من أهالى مركز ساحل سليم.
وتعود أحداث الخصومة إلى أكثر من 3 أعوام، بعد أن حاول شباب من عائلة “عبد الخالق” قطع الطريق العام لقرية العونة، بعد اعتراضهم على انقطاع التيار الكهربائى المتكرر فى عهد الرئيس الأسبق ” محمد مرسى”، فاعترض شباب العائلة الأخرى، مما إلى نشوب مشادة كلامية تطورت لمشاجرة بالضرب بالعصا والشوم.
وبعد مرور أيام قام المعتدى عليه بالتربص لأحد أفراد عائلة عبد الخالق وضربه بالعصى، وحين علمت العائلة تجمع أفرادها شاهرين أسلحتهم الآلية، وذهبوا إلى منازل عائلة “خضر“ وقاموا بإطلاق الأعيرة النارية على منازلهم، وحدثت اشتباكات، فسقط قتيلاً من عائلة خضر، وتم اتهام شخصين وحكم عليهم بالمؤبد، وبعدها قتل أحد أفراد عائلة خضر ابن أحد السجناء فى القضية، والذى توفى فى محبسه قبل مرور العام، حزنًا على ابنه، وحكمت المحكمة ببراءة الآخرين، بينما حكمت بالإعدام شنقًا على ثلاثة من قتلة ابن السجين، فقابلوا ذلك بقتل آخر من عائلة عبد الخالق؛ لينتج عن الخصومة مقتل 3 أشخاص، والحكم بالإعدام على 3 آخرين ووفاة سجين.
وتم التصالح فى القضايا الخاصة بالخصومة وتبرئة المتهمين والمحكوم عليهم بالإعدام شنقا، ووقعوا على شيكات بقيمة خمسة ملايين جنيه يدفعها من يبدأ بالاعتداء على الآخر.