أعرب عدد من أهالى محافظة الغربية عن رضاهم التام بخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى ألقاه منذ قليل بمناسبة الذكرى الـ34 لعيد تحرير سيناء، مؤكدين أن الرئيس لا يألو جهداً فى الحفاظ على مقدرات الوطن والعمل على سلامة أراضيه.
وقال حسين الفوال، من قرية محلة مرحوم التابعة لدائرة مركز طنطا، "كعادة الرئيس المصرى فى جميع المناسبات يضرب على أوتار حساسة ويلبى طموحات وآمال الشعب المصرى"، مشيراً إلى أن كلمة الرئيس كانت جامعة بين الماضى والحاضر والمستقبل.
وأضاف الفوال، أن الخطاب لم ينس دماء المصريين التى سالت فى سيناء وما زالت، وكان يحمل رسائل قوية لأعداء الوطن فى الداخل والخارج، كما لمس الظروف الخاصة لمحدودى الدخل من المصريين .
وأكد محمود عدلى، من مدينة طنطا، أن الخطاب الذى ألقاه الرئيس أحبط مؤامرات مريدى الفتن وأعداء الوطن، وقضى على الشائعات التى يرددها البعض، وكان حاسماً قوياً مع الأعداء، حنوناً ودوداً مع أبناء الوطن.
وأشار "عدلى" إلى أن تأكيد الرئيس أن مصر لن تقبل بتهديد أمنها القومى، وأننا نعمل على الأخذ بالعمل والعلم ولن نقبل زعزعة الثقة فى الدولة، وستظل مصر دولة واحدة تبنى وتعمر بأبنائها، أخرست الألسن المتطاولة على هيبة وكرامة مصر والمصريين، وشرحت شرحاً وافياً لخريطة العمل التى تسير عليها مؤسسة الرئاسة.
من جانبه أشاد عبد العزيز أبو سليمان بالخطاب، مشيرا إلى أن الرئيس تحدث فى أمور كثيرة تهم الرأى العام، وتاريخ مصر، وغلاوة ترابها على القيادة والشعب، قائلا، "كنت أتمنى أن غلاء الأسعار يأخذ حيزا أكبر من خطابه واهتماماته، خاصة ونحن على مشارف شهر رمضان المعظم، كما طالب الرئيس بوضع الصحة والتعليم فى اهتماماته ومتابعة أداء الحكومة على جميع المستويات.
وأكد محمود محمد عز، طالب ثانوى عام، أن كلمة الرئيس أقرب لخطاب الأب لأبنائه تبين مدى حرصه وحبه للجميع، ومدى اجتهاده لتوفير كافة احتياجاتهم، ولمحت الكلمة إلى المؤامرات التى تحاك ضد الوطن، ومدى حرص رئاسة الجمهورية على المرور بمصر إلى بر الأمان .