لاقى خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى، ترحيبا من المواطنين بالإسكندرية، خاصة بعد دعوات التظاهر غداً بميادين الإسكندرية للمطالبة بثورة جديدة، مؤكدين أن الخطاب كان فى وقته على حد وصفهم، لتوجيه رسائل للشعب المصرى بعدم الانسياق وراء دعوات التظاهر، وتهدأه الرأى العام للتأكيد على محاربة الفساد والمفسدين.
وقال مينا صليب، إن الرسائل التى وجهها الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال خطابه اليوم، كانت أكبر دليل أن القيادة السياسة فى مصر ليست سهلة أو ضعيفة، لكنها تحتاج إلى الدعم من الشعب المصرى لكى تسلك طريق النجاح.
وأضاف لـ"انفراد"، أن أهم ما قيل فى الخطاب هو مكافحة الغلاء وارتفاع الأسعار الذى تعانى منه الطبقات المتوسطة والفقيرة بالمجتمع، وأصبح كابوسا يطارد المواطنين يومياً، موضحاً أن نقاط التموين الإضافية التى وعد بها الرئيس هى حل لمواجهه الغلاء، لكن الشعب المصرى ينتظر المزيد من القرارات الحاسمة لضبط الأسواق.
كما طالب يوسف جميل، طالب بجامعة الإسكندرية، بضرورة تكثيف الجهود لمواجهه الإرهاب فى سيناء ووقف نزيف الدم الذى يتعرض له الشباب يومياً، نتيجة المواجهات التى يتعرضون لها من العناصر الإرهابية.
وأضاف أنه يجب بمناسبة ذكرى تحرير سيناء أن تعلن الرئاسة انتهاء الحرب مع الإرهاب فى سيناء وتحريرها من عناصر داعش التكفيرية التى تحتل سيناء منذ سنوات وتتوغل فى تلك المنطقة.
وأشاد أمين ناصر، بخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى وطالبه بعدم الانسياق وراء المطالبين بهدم الدولة وقيام ثورة جديدة على النظام، لعدم إدراكهم صعوبة الموقف، قائلا "خليك مع الغلابة يا ريس طول مانت بتنصرهم هيقفوا جمبك وينصروك".
بينما رحب العديد من القوى السياسة بالإسكندرية بخطاب الرئيس عبدالفتاح السيسى اليوم بمناسبة ذكرى تحرير سيناء.
وقالت حنان عبدالهادى، منسق حملة نساء لدعم الرئيس، لـ"انفراد" إن الخطاب حمل رسائل عديدة للشعب المصرى وتأكيدا على محاربة الفساد فى الدولة.
وأضافت أن الخطوة التى اتخذها الرئيس لمواجهة غلاء الأسعار هى أكبر دليل على محاربة للفساد فى مؤسسات المجتمع، وللتخفيف أعباء المواطنين من ارتفاع الأسعار خاصة خلال الفترة القادمة وموسم دخول شهر رمضان والأعياد، واستغلال بعض التجار لهذه المواسم ليرفعوا الأسعار بدون وجه حق.