محطة قطارات الخانكة تعتبر من أهم المحطات بالقليوبية لأنها تخدم عدة قرى، ورغم ذلك فهى غير مؤهلة للعمل، فضلا عن عدم وجود استراحات المواطنين سوى قطع الخشب متهالكة بفضل الاهمال وعدم الاهتمام من مسئولى المحطة.
وبعد ارسال مئات الشكاوى للمسئولين عن سوء حالة المحطة، دخلت المحطة ضمن اعمال التجديد والصيانة حتى تقدم الخدمة الملائمة للمسافرين ومستخدمى القطارات.
فى البداية طالب محمد سعيد مدرس من أهالى الخانكة وزير النقل الدكتور جلال السعيد بسرعة الانتهاء من عمليات التجديد، واعاده تشغيل المحطة امام المسافرين، واضاف إن عمليات التجديد بدات منذ شهور ولم تنتهى بعد، واشار إلى ان محطة القطارات بالخانكة أصبحت لا وجود لها، حيث إنها مجرد مبنى بالطوب فقط بعد تكسير المحارة.
واشتكى فريد محروس موظف من قرى الخانكة من عدم وجود دائم لموظفى المحطة لمراقبة حركة سير القطارات طوال اليوم، مشيرا إلى أن القمامة تحاصر حجرات قطع التذاكر، وأصبحت ماوى للباعة الجائلين والخارجين عن القانون، بسبب هجر الموظفين لها رغم موقعها الحيوى وسط المدينة.
وأضاف اسلام عبدالله "طالب جامعى" إن محطة قطارات الخانكة تعتبر من أهم المحطات لأنها تخدم عدة قرى، ورغم ذلك فهى غير مؤهلة للعمل، فضلا عن أن المزلقان يهدد أرواح المواطنين بسبب خطورته وعدم وجود اجراس إنذار عليه، مشيرا إلى أن الباعة يفترشون الطرقات الأمر الذى يتسبب فى معاناة للطلاب وجموع الموظفين الذين يترددون على المحطة يوميا للذهاب إلى أعمالهم.
وأكد نصر عادل "موظف " أن الإهمال الأكبر طال القطارات التى تعمل على خط شبين القناطر – الخانكة – القاهرة، ويواجه الموظفين والطلاب إرهاقا ومشقة يوميا مع كل رحلة ذهاب وعودة من وإلى العمل، خاصة أن القطارات هى الوسيلة الوحيدة للوصول من محل إقامتهم إلى مكان عملهم وكليتهم ومدارسهم، مطالبا المسئولين بالسكة الحديد بنظافة المحطات والعربات من القمامة والأتربة، فضلا عن عدم وجود استراحات للمواطنين سوى قطع الخشب المتبقية من الاستراحات المحطمة بغض عن النظر عن طول مدة الانتظار على رصيف المحطة.