قرر عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، إيقاف التعامل مؤقتا بجميع خدمات إصدار التراخيص التى تقدمها الإدارات الهندسية بالوحدات المحلية، والتى تستلزم الاتصال المباشر بين طالب الخدمة والوحدة المحلية، ويسرى هذا الايقاف اعتبارا من اليوم وحتى 31 مارس 2020، وذلك بناء على توجيهات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء للوقاية من فيورس كورونا المستجد.
وأوضحت محافظة القليوبية في بيان لها، أنه لا يخضع للإيقاف المنصوص عليه بعاليه أعمال لجان المنشآت الآيلة للسقوط، وكذا أعمال واجراءات التعامل مع الحالات التى تمثل خطورة، مشيرة إلى أنه يتم إيقاف كافة المواعيد المقررة قانونا والخاصة بإجراءات إصدار الترخيص المشار إليها محل الإيقاف ولا تحتسب فترة الإيقاف ضمن المدد المقررة قانونا.
وناشد المحافظ، أبناء المحافظة بالبعد عن التجمعات كأحد أهم الاجراءات الوقائية في الفترة الحالية ومراعاة قواعد الحفاظ علي الصحة العامة التي تنفذها الدولة في مختلف المصالح والميادين خلال هذه الفترة كاجراءات احترازية.
فيما اتخذت محافظة القليوبية عددا من الإجراءات الاحترازية والوقائية التى تتخذها الدولة للوقاية من فيروس كورونا المستجد، وبناء على التعليمات الواردة من رئاسة مجلس الوزراء ووزارة التنمية المحلية، فقد عقد عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، اجتماعا لبحث ومتابعة الإجراءات التي تتخذها جميع الجهات التنفيذية بالمحافظة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
ووجه المحافظ، خلال الاجتماع، إلى ضرورة استمرار التعقيم والتطهير الكامل لكل أرجاء القليوبية والمنشآت والمؤسسات والشوارع بالمحافظة لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد مع ضرورة المتابعة اليومية من جميع الجهات المختصة لإدارة الأزمة بصورة جيدة واتخاذ كافة الاجراءات الوقائية والاحترازية، ورفع درجة الاستعداد القصوى بالتعاون والتكاتف المستمر بين مديرية الصحة وإدارة الجامعة والتضامن الاجتماعي والهلال الأحمر والطب البيطري والشباب والرياضة.
كما وجه "الهجان"، إلى ضرورة تفعيل الاستعانة برجال ومعدات الحماية للقيام بعمليات التعقيم والتطهير المستمرة لجميع المنشآت ومجالس المدن والوحدات المحلية ومراكز الشباب والرياضة بالمحافظة، وذلك بالتنسيق مع مديريتي الصحة والطب البيطري، وأن يتم ذلك بشكل دوري يومياً لتقليل مصادر العدوى ومنع انتشار الفيروس، إلى جانب تفعيل دور الرائدات الريفيات والشباب المتطوعين من طلاب الجامعات والمجتمع المدني لتوعية المواطنين لمجابهة الفيروس، ووضع خطة للمرور على القرى والأماكن ذات الكثافة السكانية لدعم جهود الدولة ووزارة الصحة في مواجهة انتشار هذا الفيروس المستجد.