محافظ القليوبية: تجميل شوارع بنها لتكون مدينة حضارية متميزة قريبا (صور)

قام عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، صباح اليوم، بجولة ميدانية بشوارع مدينة بنها للاطمئنان على الحالة المرورية والإشغالات والنظافة وخلو الشوارع من الباعة الجائلين، مشيرا إلى أن المحافظة تعكف على تجميل شوارع مدينة بنها عاصمة المحافظة وتحويلها لمدينة متميزة ذات واجهة حضارية تليق بمواطنيها وبالمترددين عليها ومن جانبه كلف المحافظ، اللواء خالد جمعة السكرتير العام المساعد للقليوبية بالإعداد لحملة مكبرة لإزالة الإشغالات على الرياح التوفيقى، خصوصا بمنطقة وابور الثلج ومنطقة الحرس الوطني والتنسيق مع إدارة المرور لعمل حملة على المواقف العشوائية بالمنطقة، والتأكد من الالتزام بالأماكن المخصصة كما تم إزالة موقف عشوائي بجوار نفق سعد زغلول حيث وجه المحافظ بنقلهم لموقف بنها العمومي. كما تفقد الهجان، أعمال إزالة تراكمات القمامة أسفل كوبري المنصورة، حيث وجه بإزالتها فورا لخلق جو بيئي وصحي للمواطنين ولإعادة الوجه الجمالي والحضاري للمنطقة التي تعاني الإهمال منذ سنوات طويلة، كما أمر المحافظ بتشجير المنطقة وإنارتها بالكامل والمتابعة الجيدة لها حتى لا يتم إلقاء القمامة بها مرة أخرى. واتخذت محافظة القليوبية عددا من الإجراءات الاحترازية والوقائية التى تتخذها الدولة للوقاية من فيروس كورونا المستجد، وبناء على التعليمات الواردة من رئاسة مجلس الوزراء ووزارة التنمية المحلية، فقد عقد عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، اجتماعا لبحث ومتابعة الإجراءات التي تتخذها جميع الجهات التنفيذية بالمحافظة لمواجهة فيروس كورونا المستجد. ووجه المحافظ، خلال الاجتماع، إلى ضرورة استمرار التعقيم والتطهير الكامل لكل أرجاء القليوبية والمنشآت والمؤسسات والشوارع بالمحافظة لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد مع ضرورة المتابعة اليومية من جميع الجهات المختصة لإدارة الأزمة بصورة جيدة واتخاذ كافة الاجراءات الوقائية والاحترازية، ورفع درجة الاستعداد القصوى بالتعاون والتكاتف المستمر بين مديرية الصحة وإدارة الجامعة والتضامن الاجتماعي والهلال الأحمر والطب البيطري والشباب والرياضة. كما وجه "الهجان"، إلى ضرورة تفعيل الاستعانة برجال ومعدات الحماية للقيام بعمليات التعقيم والتطهير المستمرة لجميع المنشآت ومجالس المدن والوحدات المحلية ومراكز الشباب والرياضة بالمحافظة، وذلك بالتنسيق مع مديريتي الصحة والطب البيطري، وأن يتم ذلك بشكل دوري يومياً لتقليل مصادر العدوى ومنع انتشار الفيروس، إلى جانب تفعيل دور الرائدات الريفيات والشباب المتطوعين من طلاب الجامعات والمجتمع المدني لتوعية المواطنين لمجابهة الفيروس، ووضع خطة للمرور على القرى والأماكن ذات الكثافة السكانية لدعم جهود الدولة ووزارة الصحة في مواجهة انتشار هذا الفيروس المستجد.