أحيا عدد من أهالى مدينة العريش مع غروب شمس هذا اليوم عادة "أربعاء أيوب" بنزول البحر والاستحمام أثناء غروب الشمس، وهو معتقد شعبى قائم على أنه فى مثل هذا اليوم من كل عام يناسب ذكرى شفاء نبى الله أيوب من مرضه العضال، وأن هذا الشفاء تم بعد أن غمرت مياه البحر جسده أثناء غروب الشمس فتماثل للشفاء، وأن كل مريض تغمر المياه جسده فى نفس التوقيت يشفى ما به من مرض.
ويقول الأهالى إن توقيتها يأتى مع مغيب شمس الثلاثاء ودخول ليل الأربعاء السابق ليوم شم النسيم، لذلك يطلق عليها اسم "أربعاء أيوب".
كان الحضور الشعبى للاحتفال بالمناسبة هذا العام على شاطئ العريش محدودا، وتنوع بين كبار سن من رجال وسيدات يؤمنون بالمعتقد، وحضروا للشاطئ ومعهم أطفالهم وحرصوا على أن تغمر المياه أجسادهم أثناء مغيب الشمس.