عقد اللواء عادل الغضبان ، محاقظ بورسعيد ، اليوم الأحد اجتماعه اليومى مع لجنة إدارة أزمة كورونا ، بحضور المهندس عمرو عثمان نائب المحافظ ومديرة الطب الوقائى ومرفق الاسعاف وعميد كلية الطب ومدير هيئة الرعاية الصحية ببورسعيد ، ومدير مديرية الصحة وكافةالجهات المختصة فى هذا الشان، وذلك فى إطار المتابعة اليومية لمحافظ بورسعيد لآخر المستجدات حول فيروس كورونا المستجد بنطاق محافظة بورسعيد.
وفى بداية الاجتماع، وجه اللواء عادل الغضبان، الشكر لكل الاطقم الطبية وكلية الطب وطلابها والتأمين الصحى الشامى ومرفق الاسعاف على ما يبذلوه من مجهودات عظيمة خاال هذه المرحلة الصعبة من اجل حماية أوطاننا وأبناء المحافظة .
وأكد اللواء عادل الغضبان، أن حماية المواطن هو أعظم عمل قائلا " نحن فى اختبار حقيقى بالعالم أجمع بل نخوض معركة شرسة ولابد أن تصطف كل قوى الدولة والشعب خلف خط الدفاع الأول والاطقم الطبية والمتطوعين وعدم الاستجابة لأى لغط أو شائعات يبثها البعض خلال هذه الفترة بهدف احباط الروح المعنوية بكافة العاملين فى هذا المجال والذين يواصلون الليل بالنهار لحماية المواطن اولا ، مشيرا أنه لا يجب أن نمحو المجهود العظيم الذى يقوم به كل العاملين فى المجال الطبى والمتطوعين أو نختذله عند حدوث خطأ وارد أن يحدث فى ظل هذه الظروف الاستثنائية التى تواجه العالم أجمع ، لافتا أنه بفضل الله وبتعاون الشعب وقوى الدولة سننتصر وتنتهى هذه الأزمة بسلام لاننا نعمل فى المقام الأول لصالح المواطن.
واستعرض محافظ بورسعيد مع الحضور آخر تطورات الموقف الحالى حول فيروس كورونا ومعدل الحالات المصابة بالمحافظة والاجراءات الاحترازية والوقائية المتبعة ومدى تنفيذها.
ووجه محافظ بورسعيد خلال الاجتماع عميد كلية الطب بالمشاركة بكافة اوجه الدعم ووضع جداول وخطة للعمل والتنسيق مع مديرية الصحة والطب الوقائى للاستفادة من كافة مقومات كلية الطب للحد من انتشار الفيروس المستجد.
كما وجه مدير مديرية الصحة ومدير هيئة الرعاية الصحية ببورسعيد بتوفير نبطشيات داخل مشتشفيات الحميات والمبرة تعمل على مدار ٢٤ ساعة من أطقم طبية وعمال وأمن واسعاف لمتابعة أى حالات مشتبه بها والتعامل الفورى معها وووجه بعمل المستشفيات على مدار ال٢٤ ساعة دون اغلاق وسرعة الاستجابة لشكاوى المواطنين فى هذا الشأن.
وشدد محافظ بورسعيد على عمل مرفق الإسعاف على مدار ال٢٤ ساعة والاستجابة لطلبات أى مواطن يحتاج للاسعاف على الفور ودون تأخير ، هذا إلى جانب سرعة التعقيم والتطهير والعزل لأى أماكن يظهر بها حالات الاصابة ، وذلك فى إطار خطة المحافظة الشاملة للحد من الفيروس المستجد وحماية الوطن والمواطنين.