أمر موسى عبدالباري مدير نيابة مركز بنها بإشراف المستشار علي حسن المحامى العام الأول لنيابات شمال بنها، بالتصريح بدفن جثة طفل عقب مناظرة الطب الشرعي له،كما أمرت النيابة العامة تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابساتها، وسؤال مزيد من الجيران.
وكانت قد أثبت تحقيقات النيابة العامة بسؤال أهلية الطفل، أن شمعه وراء الحريق وتسبب في اشتعال الحريق مما أسفر عن وفاة الطفل وعمره 19 شهرا.
وكان قد تلقى اللواء جمال الرشيدى مساعد وزير الداخلية الأمن القليوبية إخطارا من العميد خالد المحمدى رئيس فرع البحث الجنائى بتلقيه بلاغ من شرطة النجدة بنشوب حريق بشقة سكنية بقرية الرملة دائرة مركز شرطة بنها.
انتقلت قوات الحماية المدنية واللواء هشام سليم مدير ادارة البحث الجنائى والنقيب عماد سامى معاون مباحث المركز وتبين نشوب الحريق بشقة بالطابق السادس والأخير بشارع داير الناحية بقرية الرملة وبعد إخماد الحريق تم العثور على طفل متفحم داخل بطانية وبإجراء التحريات تبين أن الشقة تسكن بها والدة الطفل وتدعى هبه . م 22 سنة وشقيقها ومؤجره باسم والدتها المتوفية، وكشفت التحريات أن الأم متزوجة منذ سنوات ولديها طفل 5 سنوات والأخير 19 شهرا.
وبسؤال والدة الطفل أفادت أنها قامت بإنارة شمعة وتركتها بجوار السرير الذى ينام عليه طفلها الصغير بسبب عدم شحنها عداد الكهرباء منذ فترة وخرجت إلى الشارع لجلب بعض الاحتياجات تحرر المحضر اللازم، وأمر موسى عبدالباري مدير نيابة مركز بنها بإشراف المستشار على حسن المحامى العام الأول لنيابات شمال بنها، بالتصريح بدفن جثة طفل عقب مناظرة الطب الشرعي له، كما أمرت النيابة العامة تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابساتها، وسؤال مزيد من الجيران.
وكانت قد أثبت تحقيقات النيابة العامة بسؤال أهلية الطفل، أن شمعه وراء الحريق.