قالت والدة الشهيد مجند محمد صبرى عبد العال، الذى استشهد بكمين الخروبة شرق العريش، إنها جاءت اليوم إلى كاتدرائية السيدة العذراء مريم، لتهئنة الأنبا تادرس، مطران الكنيسة الأرثوذكسية والأخوة الأقباط بعيد القيامة المجيد.
جاء ذلك بحضور اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، واللواء محمود الديب، مساعد وزير الداخلية، ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية والسياسية ورجال الأعمال والبدرى فرغلى رئيس اتحاد عمال مصر.
وأكدت والدة الشهيد، أن الأقباط هم قلب الأمة الإسلامية، ولا يستطيع المسلم أن يعيش بدون قلبه، ونحن بدون الأقباط لا نستطيع أن نعيش، وسنظل يدا واحدة مجتمعين دائما على حب مصر وشعبها مسلمين ومسيحيين.
وأضافت والدة الشهيد، أن الأنبا تادرس وقف بجوارها وكرم ابنها الشهيد "صبرى" وكرم جميع شهداء بورسعيد، مشيرة إلى الدور المجتمعى الفعال الذى يلعبه الأنبا تادرس، مؤكدا على أواصر المحبة والإخاء بين أبناء الوطن الواحد.