ينظم قطاع المكتبات بمكتبة الإسكندريةمحاضرة تفاعلية عبر الإنترنت (ويبينار) بعنوان (دور القراءة في الصحة النفسية) تدور حول كيفية التعامل مع الضغط النفسي والقلق في ظل الظروف الإستثنائية التي يمر بها العالم والخاصة بإنتشار وباء فيروس كورونا المستجد، وكيف يمكن لهوايات مثل القراءة والاطلاع المساعدة على الاسترخاء واستثمار وقت الحجر المنزلي بشكل إيجابي وصحي.
وأشارت مكتبة الاسكندرية فى بيان لها اليوم أن المحاضر سوف يناقش أهمية التحقق من مصادر المعلومات التي بدورها تُشكل أهمية كبرى في الحد من الضغط النفسي والتوتر، وكذلك أهمية القراءة في الحد من صعوبة العزل الاجتماعي وتحفيز القدرات الذهنية والإبداعية وتعزيز قدرة الإنسان في التحكم في الانفعالات وسوف تعرض المحاضرة عبر الإنترنت من خلال تطبيق زووم، وذلك الساعة الثالثة ظهر اليوم الاثنين 11 مايو.
ياتى ذلك في إطار حرص مكتبة الإسكندرية على تقديم خدماتها العلمية والثقافية والفنية عن بعد في ضوء الإجراءات الاحترازية التي تنتهجها مؤسسات الدولة حاليًا للوقاية من فيروس كورونا، وتستهدف المكتبة من جراء ذلك الوصول لأكبر عدد من المستفيدين.
يأتي هذا في ضوء حرص مكتبة الإسكندرية على تقديم خدماتها عن بعد لأكبر عدد من المستفيدين تماشيًا مع الاجراءات الاحترازية التي تنتهجها مؤسسات الدولة للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
يذكر أن قطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية قد أطلق مبادرة بعنوان "مكتبة الإسكندرية معاك في البيت"، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها المكتبة لتوصيل خدماتها الثقافية والتنويرية عن بعد لكل روادها داخل مصر وخارجها في ظل الإجراءات الاحترازية التي تنتهجها مؤسسات الدولة المصرية للوقاية من فيروس كورونا، حيث أكدت مكتبة الإسكندرية حرصها علي تفعيل دورها في العالم الرقمي.
وأتاحت نحو 200 ألف كتاب إلكترونيًا، وتقدم خدمات للباحثين عن بعد، وتمتد بخدماتها الإلكترونية لذوي الاحتياجات الخاصة، وتعرض الأنشطة الثقافية والفنية علي قناتها علي يوتيوب، وتقدم المراكز المتخصصة بها خدمات إلكترونية لروادها مثل مركز الخطوط، ومركز الأنشطة الفرانكفونية
وفى مجال القراءة دعت مكتبة الإسكندرية روادها إلى متابعة الكتب التي تقوم بنشرها إلكترونيًا لإتاحة المعرفة على نطاق واسع، وقد بلغ عدد الكتب نحو 200 ألف كتاب على موقع "دار" يستفيد منها الباحثون والمهتمون بالثقافة.
فيما أطلق قطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية مبادرة بعنوان "مكتبة الإسكندرية معاك في البيت"، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها المكتبة لتوصيل خدماتها الثقافية.