أقبل العشرات من الصبية والشباب بمدينة طنطا على السباحة أثناء احتفالاتهم بعيد شم النسيم، في ترعة القاصد، وأخذوا في القفز من أعلى البوابات الرئيسية عند مزلقان القاصد بطريق طنطا - المحلة، وعند مرشحة المياه وكذلك عند منطقة الملاحات على البحر، وهو ما يهدد بكارثة، وحوادث غرق ولا سيما أن تيار الماء شديد جدا خلف البوابات وعند الملاحة، ومعظم الصبية يجهلون رياضة السباحة.
وتكرر الأمر نفسه عند مدينة زفتي في فرع دمياط من نهر النيل، وفي كفر الزيات وبسيون فرع رشيد حيث شوهد إقدام الأطفال، على السباحة والغطس في المياه، دون وجود أحد من المسئولين، وغرق صباح اليوم شابان.
كان المئات من أهالي مدينة طنطا والقرى المجاورة لها قد توافدوا منذ صباح اليوم الاثنين علي شاطئ "ترعة القاصد" المتنفس المائي الوحيد في المدينة للتنزه وقضاء إجازة شم النسيم، بينما امتلأ الشاطئ بالألعاب والمراجيح، وانتشر المئات من الباعة الجائلين، بالمسليات من الترمس والسوداني وألعاب الأطفال وثلاجاتالأيس كريم المتنقلة.
ورصدت كاميرا " انفراد " العشرات من الأطفال دون الخامسة عشر يغطسون في المياه، ويقفزون من أعلي الكوبري، في الترعة، مما يهدد بكارثة الغرق للعديد منهم، وهو ما يحدث فعليا كل عام، ويتم انتشال العديد من الجثث في مواسم الأعياد وشم النسيم.