تتبع قرية القصاصين القديمة مدينة التل الكبير وبها عدد من التوابع التى نشأت نتيجة استزراع الأراضى الجديدة بالصحراء، ومنها منشية السعادة والزهراء والسلام، ويقعون جميعها على مشارف القرية القديمة والتى تعانى من مشاكل متعددة مثل انقاط مياه الشرب ، وضعف التيار الكهربائى، والطرق غير الممهدة والتى تتسبب فى مشكلة كبيرة بالنسبة للمواصلات داخل القرية وتوابعها
ومن جانبه أكد محمد عودة، أحد مواطنى القريةن عدم وجود مياه الشرب فى توابع القرية وهى مناطق جديدة، بالرغم من المطالبات المتعددة للوحدة المحلية ولشركة المياه، وتم بالفعل تزويد خط المياه المغزى للتوابع، إلا أنه توقف عن العمل وبالتالى لا توجد مياه شرب فى هذه المناطق.
وقال عيد محمد جمعة، أحد مواطنى القرية، أن الأهلى يعتمدون على المياه الجوفية، حيث يقوم كل مواطن بحفر بئر للشرب منه، ولا يوجد حل آخر، حتى المدارس الموجودة فى نطاق المنطقة، وتحديدا مدرسة السعادة تعتمد على ملء الخزانات بالمياه كل فترة للشرب.
انقطاع الكهرباء
ويقول أحمد مصطفى ، أحد مواطنى القرية، إن مشكلة الكهرباء لا تقل خطورة عن مشكلة المياه، حيث ينقطع التيار بشكل مستمر، نتيجة تهالك الأعمدة الكهربائية، وعدم الصيانة المحولات ، مضيفا :"كثيرا ما تسقط بعض الأعمدة الكهربائية نتيجة الأمطار والرياح وتكون النتيجة انقطاع كامل للتيار الكهربائى وإظلام لفترات طويلة مما يتسبب فى احتراق للأجهزة الكهربائية".
وتابع :" ليس هذا فقط ،ولكن هناك أماكن لم تصلها الكهرباء نتيجة لرفض إدارة الكهرباء إنشاء محولات قريبة من هذه المناطق، أو توصيل الكهرباء لها من أقرب محول، وشكونا كثيرا ولا توجد أى استجابة من الدولة".
الميزانية لا تكفى
ومن جانبه قال المهندس رأفت محروس عبد الدايم، رئيس قرية القصاصين القديمة إن مشكلة توابع القرية أنها مترامية الأطراف وبعيده عن الكتلة السكنية لذا تكون هناك دائما مشكلة فى توصيل الخدمات والمرافق لهذه التوابع، مؤكدا على أن الميزانيات السنوية ضعيفة ولا تكفى لحل كل المشكلات مرة واحدة فنقوم بجدولة هذه الخدمات لحلها بشكل جزئى.