أعلن المهندس محمد مفتاح، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بكفر الشيخ عن إنتهاء تنفيذ وتفعيل منظومة الخلايا الشمسية لتزويد المبنى الإداري للشركة بالكهرباء، وأضاف، أنه بعد نجاح التجربة تم التعاقد مع شركة كهرباء شمال الدلتا كمرحلة أولى من مشروع التوسع فى توليد الطاقة الكهربائية من الطاقة المتجددة (الخلايا الشمسية)، وجاء ذلك من منطلق توفير النفقات المالية بالشركة، حيث تم تركيب 108 لوح طاقة شمسية، باجمالى انتاجية تقريبا 31 كيلو وات في الساعة، بمعدل إنتاج 290 وات فى الساعة لكل لوح طاقة شمسية، مما ساهم فى توفير تقريبا 10 آلاف جنيه شهريا وهى متوسط قيمة الفاتورة، مع واقع ضمان للألواح 24 عاما من التركيب.
وأكد مفتاح على أنه سيتم البدء فى المرحلة الثانية للمشروع بمبنى خدمة العملاء الجديد والمقام بمحطة مياه الشرب بمدينة كفر الشيخ والمقرر افتتاحها الشهر القادم.
وأضاف أنه سيتم تعميم المشروع على جميع مراكز خدمة العملاء والمبانى الإدارية للشركة بالمحافظة.
وتابع، رئيس الشركة، أنه من المقرر الاستفادة من الفائض من الطاقة الكهربائية بتنفيذ خطوط ربط على شبكة الكهرباء العمومية لشركة الكهرباء.
كان الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان، قد أشاد بتجربة شركة مياه كفر الشيخ، فى استخدام "الحمأة"، الناتجة عن معالجة الصرف الصحى، لإنتاج الأسمدة العضوية، لاستخدامها فى الزراعة، وكذا إنتاج غاز البيوجاز واستخدامه فى توليد الكهرباء، وتوجه الوزير بالشكر للمهندس محمد عبدالحميد مفتاح، رئيس الشركة، مُكلفاً بتعميم التجربة على جميع شركات مياه الشرب والصرف الصحى بالجمهورية، والاشتراك مع القطاع الخاص فى تنفيذ تلك المشروعات.
وأوضح الدكتور عاصم الجزار، أن هناك فوائد كثيرة لهذا المشروع، ومنها، إنتاج سماد عضوى عالى الجودة، يتم استخدامه فى الزراعة، وإنتاج غاز البيوجاز، الذى يمكن استخدامه فى توليد الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل محطات معالجة الصرف الصحى، وتصدير الفائض منها لشبكة الكهرباء، كما يمكن استخدام الغاز فى الأنشطة المنزلية، بجانب المساهمة في توفير مساحات الأراضى اللازمة لإنشاء أحواض تجفيف الحمأة، واستخدام تلك المساحات فى إنشاء توسعات للمحطات، وإنشاء محطات توليد الطاقة الكهربائية باستخدام غاز البيوجاز، بالإضافة إلى توفير تكاليف عملية التخلص من الحمأة، والحفاظ على الصحة العامة من خلال التخلص الآمن من الحمأة بعد معالجتها، وتوفير فرص العمل والاستثمار فى هذا المجال الواعد.