أكد اللواء أحمد الهياتمى، محافظ السويس، أن العمل بطريق "السويس- القاهرة" مازال مستمراً وسيتم الانتهاء منه قريباً، مؤكدا أن الطريق الجديد سيحد من حوادث الطرق، خاصة أنه تم إنشاء طريق خاص للسيارات النقل، كما لفت إلى انتهاء 90% من أعمال التوسعة والرصف.
وأوضح المحافظ، أن وجود طريق مخصص للسيارات النقل فقط كان مطلب لأهالى السويس، وتم إنشاء الطريق باستخدام "الصبة الخرسانية"، موضحاً أن الأعمال تتم بسرعة بعد الانتهاء من إزالة بعض المعوقات بالطريق.
وأشار إلى أن أعمال الرصف مستمر فى شارع الجيش بمدينة السويس، وتم الانتهاء من طريق الجامعة بالسويس وإنارته.
وقال مصدر مسئول بالطرق فى السويس، أن طريق "السويس- القاهرة" لم يكن بالسهل العمل به، نظراً لتعارضه مع خطوط البترول والغاز والكهرباء، ولذا تتم الأعمال بحذر شديد، مشيداً بتعاون شركات البترول والجهات المختصة لإنجاز العمل فى الطريق.
وفى سياق متصل، أوضح سيد فهمى، رئيس منطقة تعمير شمال خليج السويس، أن من بين هذه الطرق التى يتم انشائها حالياً طريق "مصر – إيران" بمحافظة السويس، مؤكداً أنه يتم العمل فى الطريق 24 ساعة، وهو طريق حيوى جداً، وسوف يخدم المناطق السكنية الجديدة بالسويس.
وأضاف "فهمى" أنه تم إعادة تأهيل طريق ناصر فى محافظة السويس، بجانب أن الجهاز حالياً يشارك فى تنفيذ طريق محور 30 يونيو.
ويؤكد الشيخ محمد خضير، شيخ قبيلة العامرين البدوية بالعين السخنة، أن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة تبذل جهود كبيرة وعملاقة من أجل إنشاء الطرق الجديدة التى تخترق الجبال ومن بينها جبل عتاقة بالسويس وجبل الجلالة.
وأكد محمد خضير، أن القبائل بالسويس تتطوع دائما بالمشاركة فى التأمين من أجل المساعدة فى تحقيق الهدف من إنشاء هذه الطرق الجديدة التى هى بالفعل شريان حياة سيستفيد منه الجميع وبالطبع من المستفيدين أبناء القبائل.
فيما قال مصدر أمنى، أنه بالتوازى مع تنفيذ مشروعات الطرق الجديدة يتم وضع خدمات أمنية بالطرق ومراقبتها من أجل ضبط المهربين، مثل ما حدث بطرق القطامية والجبلية بجبال عتاقة ومنطقة جبل الحلال الذى يتم تعميرها حاليًا وإنشاء طرق جديدة بها.
وأوضح المصدر أن مشروعات الطرق الجديدة التى تقوم الدولة بتنفيذها مثل طرق جبل الجلالة، وطريق "السويس – القاهرة"، وطريق العين السخنة، والقطامية، ساعدت بشكل كبير فى الحد من عمليات التهريب بالمناطق الجبلية وصعبت على المهربين المرور بسهولة.
وأكد المصدر، أن مشروعات الطرق الجديدة تقطع الطريق على المهربين، حيث تجبر المهربين على السير عليها، مما يسهل على أجهزة الأمن مهمتها على عكس ما كان يحدث فى السابق.
وأوضح المصدر أن تعمير وإنشاء الطرق وسيلة من الوسائل الهامة فى تأمين البلاد وخاصة بالسويس والبحر الأحمر والمحافظات الحدودية، نظراً لأنه عندما يزداد التعمير وإقامة المشروعات أكثر يتم التأمين بشكل أفضل وأفضل.