أعلنت مديرية الصحة بالإسماعيلية، انخفاض أعداد مصابي كورونا بالمحافظة خلال الأسبوعين الماضيين، لذلك قررت المديرية إنهاء فترة عمل مستشفى الإسماعيلية العام ومستشفى الصدر كمستشفيات عزل، على أن يتم تحويل مستشفى الحميات كمستشفى عزل وحيد بالإسماعيلية، بعد أن توقف مستشفى أبو خليفة منذ أكثر من شهر عن استقبال مصابى كورونا، سوى عدد من الأطباء مصابى كورونا.
وقال مصدر بمديرية الصحة بالإسماعيلية، إن مستشفى الإسماعيلية العام، والذى كان مخصص عزل لمصابى كورونا، سوف يتوقف عن استقبال مصابى كورونا، خلال 24 ساعة المقبلة، على أن يستمر المستشفى فى استقبال المرضى، وفتح وتشغيل العيادات الخاصة بالمستشفى أمام المرضى، بعد انتهاء فترة عمله كمستشفى عزل صحى.
أضاف المصدر، فى تصريحات لـ "انفراد"، أن مديرية الصحة قررت نقل مصابي كورونا بقسم العزل بمستشفى الإسماعيلية العام، إلى مستشفى حميات الإسماعيلية بعد تحويلة لمستشفى عزل صحى.
وأكد المصدر أنه أيضًا تقرر إخلاء مستشفى صدر الإسماعيلية من مصابى كورونا، ونقل 11 مصاب لمستشفى الحميات، على أن تعود مستشفى صدر الإسماعيلية لعملها مجددًا، بعد انتهاء فترة عملة كمستشفى عزل، مشيرًا إلى أنه جاري تعقيم وتطهير مستشفى الإسماعيلية العام، ومستشفى صدر الإسماعيلية بالكامل، قبل عودتهما لعملهما.
وكانت مستشفى الإسماعيلية العام بدأت في استقبال مصابي فيروس كورونا يوم 11 يونيو الجاري، وخصصت 32 سرير عزل داخلي، و6 أسرة عناية مركزة.
وجاء تخصيص مستشفى الإسماعيلية العام، كمستشفى عزل صحى، كثالث مستشفى فى الإسماعيلية للعزل الصحى، بعد مستشفى أبو خليفة الذى تم تخصيصة فى الثامن من مارس الماضى، كثانى مستشفى للحجر الصحى فى مصر، بعد مستشفى النجيلة بمحافظة مرسى مطروح، ثم مستشفى الصدر الذى تم تخصيصة فى الأول من يونيو الجارى.
كانت وزارة الصحة قد رفعت كفاءة مستشفى الإسماعيلية العام، بتكلفة 362 مليون جنيه، بعد أن بدأت الوزارة منذ أكثر من عامين فى تطوير ورفع كفاءة مستشفى الإسماعيلية العام، والذى افتتحت للعمل عام 2005، استعدادًا لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل فى المحافظة، بهدف تمكين المستشفى من تلبية كافة متطلبات الخدمة الطبية المطلوبة لأهالي المحافظة.
ويضم المستشفى العام بالإسماعيلية، عيادة تخصصية لأمراض السكر تم تجهيزها بأحدث وسائل تكنولوجية لعلاج أمراض السكر في مصر، وتعد الثانية من نوعها على مستوى الجمهورية، وعيادات قلب ورمد وكلي وقدم سكري وأعصاب وسكر حوامل ومعمل وصيدلية، فضلًا عن قاعة محاضرات وعيادة تغذية وعيادات تخصصية، وساهمت عمليات التطوير داخل المستشفى في رفع إمكانياتها وزيادة عدد أسرة الإقامة وأسرة العناية والحضانات والغسيل الكلوي وغرف العمليات.