تشهد شون القمح طوابير السيارات المحملة بالأقماح، وسط حالة من الاستياء بين المزارعين بسبب عدم صرف مستحقاتهم لدى البنوك.
وقال محمد عطا مزارع، "أقف أمام الشونة من الفجر وغيرى كثير من المزارعين لتسليم القمح الخاص بنا وهناك تزاحم شديد أمام الشون، وتأخر فروع بنك التنمية والائتمان الزراعى فى توزيع الخيش على المزارعين والذى كان يتم توزيعه فى 15 إبريل هو السبب فى تكدس المزارعين أمام الشون".
وطالب محمد عبد الله "مزارع" الدولة مراعاة الفلاح وقال "إحنا مديونين لطوب الأرض" بسبب تأخر تسليم القمح ومش لاقيين نسدد مديونياتنا، مشيرا إلى أن كثير من المزارعين اضطر لبيع القمح لتجار السوق السوداء للحصول على المال.
وأكد عيسى محمد "مزارع"، صعوبة تسليم القمح للشون بسبب التكدس الكبير للسيارات داخل وخارج الشون، وطالب الحكومة بالإسراع فى صرف المستحقات المالية للفلاحين حتى يتمكن من سداد من ديونه، خاصة أن هذا الموسم كان صعبا على الفلاح وتحمل نفقات نقل القمح أضعافا مضاعفة لأن الكثيرين خزنوه فى المنازل وبعدها تم نقله مرة ثانية للشون.
فيما قال الدكتور محمود يوسف وكيل وزارة التموين إن هناك متابعة جيدة لعملية تسليم وتسلم القمح وعملية الفرز، بالإضافة إلى فتح جميع الشون الترابية بالمحافظة للتيسير على المزارعين.