كشف مديرية التموين بالشرقية، تفاصيل ضبط واقعة 180 كيلو قمح أثناء خروجهم من الشونه على تروسيكل، وجارى عرضهم على النيابة العامة.
وأكدت أنه خلال حملة مرور مفاجئ على الشون، لمتابعة تطبيق الإجراءات الوقائية لتخزين الأقماح والاطمئنان على سلامة التخزين، من بينها شويه الدهتمون مركز أبوكبير، وبمرور اللجنة برئاسة محمد محى الدين مدير الرقابة التموينية، رصد تروسيكل يحمل مجموعة من الأجوال، يخرج من الباب، فى غياب أمين الشونه والموظفين، وعلى الفور تم التحفظ على المضبوطات، وتحرير محضر رقم 11897 جنح ضد عمال أمن بشونة الدهتمون وذلك لضبطهم متلبسين فى سرقة 180 كيلو قمح محلية من الشونة وتحميلهم على تروسكيل لتهريبهم خارج الشونه وبيعها فى السوق السوداء.
وشكلت مديرية التموين بالشرقية، لجنة جرد لمخزونات الشونه و فحص الأعمال للتأكد من وجود عجز من عدمه.
وكانأعلن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، عن إنتهاء موسم حصاد القمح المحلى لعام 2020 على مستوى مراكز المحافظة بإجمالى مساحة منزرعة قدرها 417 ألفا 822 فدان، كما أوضح أن إجمالى كمية الأقماح المحلية التى تم توريدها لهذا العام بلغت 670403 ألف 628 طن قمح بمراكز التجميع والصوامع على مستوى المحافظة منذ بدء موسم التوريد من منتصف شهر ابريل الماضى وحتى أمس بزيادة قدرها 30 ألف طن عن العام السابق.
وقد صرح محافظ الشرقيةأن هذا الموسم يُعد واحداً من أنجح مواسم التوريد للقمح المحلى فقد تصدرت محافظة الشرقية المركز الأول فى التوريد على مستوى محافظات الجمهورية ، مؤكداً على الإلتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية للتصدى لفيروس كورونا المستجد وتطبيق كافة إجراءات الأمن والسلامة والصحة المهنية للحفاظ على صحة العاملين وذلك ضمن سلسلة التدابير الوقائية التى تتخذها الدولة للوقاية من فيروس كورونا.
وأشاد الدكتور ممدوح غراببدور الجهات المختصة فى تذليل كافة العقبات التى تواجه المزارعين حتى تحقق المحافظة أعلى كمية توريد هذا العام ، وقد تم التوريد وفقاً للضوابط والإشتراطات اللازمة على المزارعين لتوفير المقومات التى تساعد على إنجاح موسم الحصاد والتوريد.
يذكر أن مديرية التموين بمحافظة الشرقيةقد صرحت فى شهر إبريل الماضى، أن مواقع التخزين للأقماح المحلية بنطاق المحافظة بلغت 52 موقع ما بين صوامع وشون وهناجر حكومية مطورة تابعة لكل من (بنك التنمية والائتمان الزراعى ـ شركة مطاحن شرق الدلتا ـ شركة المصرية للصوامع والتخزين ـ شركة مطاحن شمال) تستخدم كمراكز تجميع، فضلًا عن عدد من الصوامع الخاصة بالمحافظة، واستبعاد الشون الترابية خوفاً على المحصول من العوامل الجوية ولإنخفاض منسوبها.