صرح الدكتور عصام الكردي ، رئيس جامعة الإسكندرية ، أن نتائج التصنيف العالمى شنغهاى الصينى لجامعات العالم ، تم إعلانها لعام 2020 ، وأوضح التقرير أن جامعة الإسكندرية شغلت المرتبة الثانية على مستوى الجامعات المصرية بعد جامعة القاهرة، محققة بذلك تقدماُ عن العام الماضى، حيث كانت فى المرتبة الثالثة، وحافظت على ترتيبها العالمى فى المرتبة 701 – 800 على مستوى جامعات العالم.
وأضاف الكردى فى بيان له اليوم أن هذا الترتيب هو نتيجة لسعى الجامعة للانفتاح العلمى عالمياً من خلال استحداث برامج حديثة للباحثين بجامعة الإسكندرية وإنشاء مراكز بحثية متميزة تستخدم التكنولوجية العالمية المتطورة واستثمار مخرجات البحث العلمى وتطبيق قانون حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار حيث بدأت الجامعة فى إنشاء أول حاضنة تكنولوجية وأول شركة ناشئة. بالإضافة إلى نشاط الباحثين المميز بالجامعة وأرتفاع عدد الحاصلين منهم على مشروعات بحثية ممولة عالمياً ومحلياً.
ونوه الدكتور الكردى إلى أن الجامعة تولى أهتمام كبير بمجلاتها المحلية ، حيث قامت بتقديم الدعم الفنى لمجلات الجامعة المنشورة باللغتين العربية والإنجليزية ، ودعت الخبراء من داخل وخارج البلاد لعقد ورش عمل لرؤساء تحرير مجلات الجامعة بهدف نقل خبرة الوصول بها إلى أن تصبح مجلات مفهرسة عالمياً Indexation ورفع مستواها لتتبع المعايير العالمية وترفع على منصات النشر الهولندية Elsevier والأمريكيةWeb of ScienceوالإنجليزيةTaylor and Francis وتتحمل الجامعة مصاريف نشر أبحاثها بالكامل من الموارد المالية للجامعة. أدى كل ما سبق إلى زيادة النشر العلمى العالمى حيث بلغ 1912 بحث منشور بنسبة زيادة 14% فى عام 2019 مقارنة بنشر العام الأسبق.
ومن الجدير بالذكر إن إدراج الجامعات فى هذا التصنيف يرتكز على ستة معايير رئيسية لعدد أفضل 1000 جامعة عالمية من إجمالى حوالى 30000 جامعة نوجزها فى التالي، الخريجين، الحصول على جوائز عالمية، عدد الباحثين الأكثر أستشهاداً بأبحاثهم عالمياً، عدد الأبحاث المنشورة فى أرقى المجلات العالمية وهما الطبيعة Nature والعلوم Science، وعدد الأبحاث المنشورة عالمياً، وأخيراً الدرجات المرجحة للمؤشرات الخمسة السابقة بالنسبة إلى عدد أعضاء هيئة التدريس.
وأخيراً عبر رئيس الجامعة عن سعادته بهذه النتيجة مشيرا إلى الجهود المخلصة والمبذولة من أعضاء هيئة تدريس جامعة الإسكندرية لتحقيق هذا الإنجاز والذى يواكب تطورات العصر ويعد مؤشراً على تطوير العملية التعليمية والبحث العلمى بالجامعة.