رئيس مدينة إبشواى بالفيوم: حل مشكلة انسداد مصرف الوادى.. صور

قال مراد مسعود رئيس مركز ومدينة أبشواى بمحافظة الفيوم، إنه بعد مجهودات استمرت لـ48 ساعة لحل مشكلة إنسداد مصرف الوادى ومنع غرق الأراضى الزراعية نجحت الجهود فى حدوث انفراجة وتسرب المياه بالمصرف بشكل طبيعى. وكان وجه الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم بسرعة توجيه معدات وحفارات الرى والصرف الصحي ومعدات الدفاع المدنى وطلمبات ومضخات رفع المياه وتقديم الدعم اللازم من الجهات المعنية فور ورود معلومات الي مراد مسعود رئيس مركز ومدينة أبشواى بوجود انسداد بمصرف الوادى نزلة الوادى بعزبة عبد الله مؤمن التابعة للوحدة المحلية بطبهار. وتوجه رئيس المدينة يرافقه المهندس محمد صالح مدير عام الرى بالفيوم لمعاينة الموقف علي الطبيعة واتضح أن مصرف الوادى هو المصب لعدد 3 مصارف زراعية وهم "العجميين - طبهار - النصارية"،وبمجرد انسداد المصرف ارتفع منسوب المياه بالأرض الزراعية أكثر من ثلاثة أمتار بمساحة تقارب 6 أفدنة وعلي الفور وضع رئيس المركز خطة التعامل مع الموقف، وتم التواصل مع كل من المهندس ايمن نضر وكيل وزارة الري بالفيوم واللواء هشام درة رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم. وتم البدء في عمل جسر لمنع خروج المياه علي الطريق وتجنبا لحدوث أي انهيارات أو تجريف بالطريق، كما تم استدعاء وحدة الحماية المدنية واستخدام مضخة لنقل المياه الي مصرف الوادي مع إستخدام حفارات لرفع أي عوالق أمام ماسورة المصرف الرئيسية ومحاولة تسليك السدة باستخدام النافوري واستمر العمل كما تم غلق خط مياه الشرب ال 1000 المار بالطريق لتجنب حدوث أي أضرار به، بالإضافة إلى تحويل مياه المصرف باتجاه اخر بديل لتخفيض إرتفاع منسوب المياه التي وصلت إلي 10 أمتار عن سطح الأرض. ولفت رئيس المركز، إلى أنه وجه رؤساء الوحدات القروية وتم إرسال مضخات المياه الخاصة بالوحدات، بالإضافة لوصول محطة رفع متحركة خاصة بالصرف ووضع مواسير بعرض الطريق بعد تبييتها بالأرض لنقل المياه من أماكن التراكمات الى مصرف الوادي مع مراعاة عدم السماح لضغط المياه بأحداث اي نحر أو تهيير بالتربة لمنع حدوث أي انهيارات، وكذلك التعامل بكل الحرص أثناء وضع المواسير لتفادي إحداث أي إصابات في خط مياه الشرب"خط الـ1000" المار بطول الطريق. وبوصول حفار بذراع 24 متر تم التمكن من إزالة الطمي والعوائق التي تسد مدخل ماسورة المصرف ونجح بالفعل في إحداث انفراجة بالسدة وبدء تسرب المياه بالشكل الطبيعي، وتم عمل غرفة ووضع شبكة حديدية على مدخل الماسورة بمجرد جفاف الأرض لمنع انسدادها مرة أخرى وسهولة تسليكها.