اضبط مخالفة.. طريق "زفتى - المحلة" فى الغربية بدون حواجز نيلية

عبر أهالى مركز ومدينة زفتى فى محافظة الغربية، عن غضبهم بسبب كثرة الحوادث اليومية على طريق "زفتى - المحلة" والشهير بطريق الموت، وذلك بسبب عدم وجود حواجز خرسانية تفصل الطريق بمنطقة الرياح العباسى بنهر النيل. وقال حسن السباعى أحد الأهالى لـ"انفراد" إن الطريق يشهد إهمالا كبيرا من الأجهزة التنفيذية، والتى تتعمد التجاهل بعدما راح ضحية الطريق أكثر من 5 أشخاص خلال الشهر الجارى، وتم عرض هذة الكارثة أكثر من مرة على محافظ الغربية، ولكن لم يتم أخذ أى قرار. وأضاف: الطريق من أخطر الطرق على مستوى الجمهورية، ويحصد أرواح الشباب أسبوعيا دون تدخل أحد من الأجهزة التنفيذية، فكثرة المنحنيات والحفر على الطريق كارثة تهدد حياتنا، موضحا أنه الطريق الوحيد الذى يربط مدينة زفتى بالمحلة الكبرى ولا يوجد طريق غيره، مطالبا محافظ الغربية بسرعة التدخل وإنقاذ أرواح الشباب. كما عبر أهالى مركز ومدينة طنطا فى محافظة الغربية عن غضبهم بسبب بالوعة صرف بدون غطاء وسط الشارع تهدد حياة المارة، وسط غياب تام للأجهزة التنفيذية بالمحافظة وإرسال عشرات الشكاوى، وإبلاغ المحافظ فى إحدى الجولات . وقال الأهالى إن منطقة الجلاء أحد أهم مناطق مدينة طنطا، حيث تستقبل المواطنين من جميع القرى والمدن والمحافظات المختلفة، نظرا لوجود موقف الجلاء العمومى بها، مما يشكل خطورة على حياة هؤلاء المواطنين، موضحين أن البالوعة بدون غطاء منذ فترة ولم يتحرك أحد من الأجهزة التنفيذية بالرغم من إبلاغ المحافظ، مطالبين بالتحرك السريع قبل وقوع كارثة . وكانت حالة من الغضب سادت بين أهالى قرية الغريب التابعة لمركز ومدينة زفتى فى محافظة الغربية، بسبب الانتشار الكبير للقمامة ومخالفات الصرف بجميع الشوارع الرئيسية والفرعية، وسط غياب تام للأجهزة التنفيذية بالمحافظة بالرغم من المناشدات العديدة اليومية برفع تلك الكارثة فى ظل انتشار فيروس كورونا . رصد "انفراد" خلال جولته داخل قرية الغريب تلال القمامة والمخالفات تحاصر منطقة المساكن بجوار الجمعية الزراعية، مما أثار غضب الكثير من أبناء القرية الذين اتهموا المحافظ بالإهمال بسبب إرسال عشرات الشكاوى إلى مكتبه دون التدخل . طالب الأهالى محافظ الغربية وهشام أبو المكارم رئيس مدينة زفتى ، بشن حملات لرفع تلال القمامة من جميع الشوارع الرئيسية والفرعية بالمدينة وكذلك القرى التى أصبحت بؤرة للأمراض بسبب القمامة .