افتتح الدكتور خالد عنانى، وزير الآثار، مقبرة طيبة 110 الذى تم ترميمها مؤخراً، ومشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية الجديد بمعبد إدفو، بحضور السفير الأمريكى ستيفن بيكروفت، بمناسبة الانتهاء من المشاريع لاستعادة اثنين من المعالم الأثرية المهمة فى مصر.
وقال السفير بيكروفت، "هذه المواقع الأثرية جزء لا يتجزأ من تراث مصر الثقافى"، مضيفاً أنه لدينا التزاما مشتركا لحماية المواقع الأثرية الأكثر أهمية فى مصر حتى تتمتع بها الأجيال القادمة، وأن تستمر مصر فى الاستفادة من القطاع السياحى كمحرك للنمو وتوفير فرص عمل.
وأوضحت شيرى كارلن، مدير الوكالة الدولية للتنمية بمصر، أن معبد إدفو بمحافظة أسوان تم بناؤه فى عهد بطليموس السادس، وكان معبد إدفو أصيب بأضرار نتيجة المياه الجوفية التى سببت تآكل البنية التحتية، مشيرة إلى أن وزارتى الآثار والتعاون الدولى تقدمتا بطلب مساعدة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) على تصميم وبناء نظام لخفض منسوب المياه الجوفية لحماية هذا المعبد التاريخى، ويدل هذا الافتتاح على انتهاء المشروع.
وأوضحت "كارلن" أن مقبرة طيبة 110 تقع فى القرنة على الضفة الغربية بمدينة الأقصر، وهى مقبرة دجحوتى، رئيس الخدم الملكى فى عهد حتشبسوت وتحتمس الثالث.
وأشارت مدير الوكالة الدولية للتنمية إلى أن الشعب الأمريكى قام من خلال الوكالة بتقديم مساعدات تبلغ أكثر من 100 مليون دولار منذ عام 1992 لصيانة وترميم مواقع التراث الثقافى فى القاهرة القديمة، والأقصر والإسكندرية وسوهاج ومواقع البحر الأحمر.