أصدرت حملة المحليات للشباب بمحافظة الفيوم بيانا استنكرت فيه الممارسات السيئة لبعض الجمعيات التى تضم شخصيات فى مناصب هامة حسب بيان الجمعية ممن يسيطرون على مساحات شاسعة من الظهير الصحراوى لمحافظة الفيوم.
وأكد البيان أن هؤلاء الأشخاص يسيطرون على الأراضى بحجة الاستصلاح ظاهرا، وهم فى الحقيقة يتاجرون فى الأراضى وتسببوا فى نزاعات مسلحة بين العائلات فى مركز إطسا.
وقال وليد أبو سريع منسق حملة المحليات للشباب بمحافظة الفيوم، أن الحملة ستبدأ فى توزيع استمارات على الشباب فى المحافظة الذى يرغب فى الحصول على 5 أفدنة لاستصلاحها، وسيشمل نموذج الاستمارة إلزام الدولة بتوفير وتسهيل توصيل المياه والمرافق مثلما تفعل مع الجمعيات، لأن شباب المحافظة هم الأولى بأراضيها وليست جمعيات وشخصيات فى مناصب كبيرة.