وزيرة التضامن الاجتماعى تتفقد معرض الأسر المنتجة برأس التين.. صور

تفقدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي معرض الأسر المنتجة برأس التين بالإسكندرية، والذي نظمته إدارة الأسر المنتجة بمديرية التضامن الاجتماعى. وقالت "القباج" فى بيان صادر اليوم، إن المعرض يقدم منتجات 175 عارضا؛ حيث يتم حضور 50 عارضا ويتم تغييرهم كل 5 أيام، ويستمر المعرض حتى 30 سبتمبر الجاري. وأضافت أن المعرض يقدم منتجات خشبية من جزوع الشجر، ومنتجات غذائية، ومفروشات، ونحاس، وأقمشة ومنتجات خزفية، وسجاد يدوي، وكليم، ومنتجات جلدية، وإكسسوارات، ومنتجات عناية بالبشرة. وكانت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي يرافقها اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية ،قد إفتتحت المعرض الدائم للحرف اليدوية التراثية "بداية" بمنطقة الرصافة بمحرم بك بمحافظة الإسكندرية بالتعاون مع منظمة ليونز ميريت و الذى يقام المعرض على مساحة 500 متر ويضم 60 عارضاً من محافظات القاهرة والإسكندرية والبحيرة وجنوب وشمال سيناء، والوادي الجديد، والأقصر، وأسوان. وقالت القباج إن المعرض يضم أفكار لمشاريع خاصة بالشباب والمرأة المعيلة، كمعدات ماكينات وآلات لمساعدتهم على بدء مشروعات صغيرة لهم، كما يضم منتجات لشباب جامعي، ومنتجات لأبناءنا من ذوي الإعاقة؛ حيث يضم عروض بالأخشاب لشباب جامعي من الصم والبكم، ويقدم بنات جمعية النور للكفيفات منتجات بالبامبو والخرز. ولفتت القباج إلى أن المعرض يضم أيضا شباب جامعي مصممين للأزياء، وزراعة نباتات للبيوت، ومنتجات كالإكسسوارات، والخيامية والنحاس، والمنتجات البديعة لسيناء والنوبة. وأكدت القباج أنه ولأول مرة سيشهد المعرض قاعة لتدريب الشباب لتعلم حرف جديدة، وللعارضين لرفع مستوى المنتج، مشيرة إلى أن المركز قدم تدريبا لمدة 8 أيام لثماني سيدات وصنعوا منتجات من الخيامية ستُعرض في معرض بداية. ولفتت القباج إلى أن المعرض يتخذ كافة الإجراءات الاحترازية الخاصة بمواجهة فيروس كورونا بمراعاة التباعد الاجتماعي، وقياس للحرارة، ووجود مواد مطهرة، وارتداء إجباري للكمامات. وقالت القباج إن استراتيجية الوزارة في الفترة المقبلة الانتشار وإقامة كثير من المعارض لنحقق العدالة بين العارضين، وتسويق فكرة العمل الحرفي والتراثي، وتعويض فترة الركود التي أصابت العارضين أثناء أزمة فيروس كورونا. وقدمت القباج الشكر لمؤسسة ليونز، مشيرة إلى أنها من مؤسسات المجتمع المدني النشيطة، كما قدمت الشكر إلى مؤسسات المجتمع المدني بشكل عام، على تعاونها الوثيق مع وزارة التضامن الاجتماعي.