بالصور.. الرقابة الإدارية بكفر الشيخ: مجموعتان لمتابعة تسليم القمح

عقد اللواء خالد جلال، رئيس هيئة الرقابة الإدارية بكفر الشيخ اجتماعا لمتابعة عملية تسليم محصول القمح، بحضور العقيد عبد الله سلطان نائب رئيس الهيئة بكفر الشيخ، والمقدم أحمد عبد الوهاب، والمقدم محمد حماد عضوا الهيئة بكفر الشيخ، وكلا من عماد حبيب وكيل وزارة التموين، والمهندس محمد عبد الله وكيل وزارة الزراعة والمعنيين بعملية تسليم القمح.

وأعلن رئيس هيئة الرقابة الإدارية بكفر الشيخ أنه تنفيذا لتعليمات اللواء محمد عرفان رئيس هيئة الرقابة الإدارية بمتابعة عملية تسليم القمح تخفيفا عن المزارعين ولرفع المعاناة عنهم، تقوم الرقابة الإدارية بمتابعة عملية تسليم القمح.

وأضاف أن مساحة الأرض الزراعية بالمحافظة الإجمالية 586251 فدانا، وأن المساحة المنزرعة بالقمح العام الحالى 235160 فدانا، والمنزرعة بالقمح العام السابق كانت 231814 فدانا، ويتضح أن هناك زيادة في المساحات المنزرعة بالقمح عن العام الماضى، وذلك كان له دور كبير فى زيادة كمية القمح عن العام الماضى، كما أن كمية القمح التى تم استلامها حتى الآن بلغت 91231 طنا قمحا.

وذكر أنه توجد غرفة عمليات بالمحافظة برئاسة المحافظ لتلقى أى شكاوي وحلها، ومن المتوقع توريد من 250 ألف طن إلى 300 ألف طن قمح هذا العام، كما أن عضوا بالرقابة الإدارية بالقاهرة يتابع علي مدار الساعة عمليات التسليم بالمحافظات.

واستطرد: تم تشكيل مجموعتى عمل برئاسة كل من المقدم أحمد عبد الوهاب "عضو الرقابة الإدارية"، والمقدم محمد حماد "عضو الرقابة" للمرور على الشون لمتابعة عملية التسليم، إضافة لغرفه مركزية برئاسته بمقر الهيئة فى كفر الشيخ، بالاشتراك مع العقيد عبد الله سلطان "نائب رئيس الهيئة"، لحل أى مشاكل تعترض اللجنتين المذكورتين.

ومن ناحيته قال المهندس محمد عبد الله وكيل وزارة الزراعة بكفر الشيخ، إنه يتم تسليم مستحقات المزارعين بحد أقصى خلال يومين من عملية التسليم.

وأضاف عماد حبيب وكيل وزارة التموين أنه تم مواجهة الازدحام بتشغيل 9شون ترابية بعد تطهيرها، إضافة ل7هناجر، وفتح صومعة شباس الملح بتكلفة 100مليون جنيه وسعتها 60ألف طن وتعمل حاليا بنصف طاقتها لحين الانتهاء الكامل من إعدادها للتشغيل الكامل.

واستكمل: لدينا 6شون اكتملت تماما لبلوغها سعتها التخزينية، وعدم توفر أعضاء اللجان من الصادرات والواردات هو أحد الأسباب الرئيسية فى الازدحام بسبب تأخر الشون عن العمل. وأكد اعتراضه ورفضه تماما لتشغيل الشون الرملية والظلطيه لخطورة ذلك على نوعية الدقيق المنتج.