أقامت صباح اليوم الأحد، الكنائس الأرثوذكسية في محافظة المنيا قداسات احتفالا بعيد الصليب وهذا "الصليب" الذي يعتقد المسيحيون أنه تم صلب المسيح عليه، تذكر المصادر التاريخية أنه ظل مطمورا بفعل اليهود تحت تل من القمامة، وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الرومانى (117 – 138م) أقام على هذا التل في عام 135م هيكلا للزهرة الحامية لمدينة روما، وفي عام 326م تم الكشف على الصليب بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير، التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندى، وبعد أن وجدت "الصليب" أقامت كنيسة القيامة على مغارة الصليب وأودعته فيها، ولا تزال مغارة الصليب.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بما يعرف بعيد الصليب، مرتين فى العام، الأول فى انفراد عشر من شهر توت، والذى بدأ سنة 326 على يد الملكة القديسة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير.
والاحتفال الثانى فى اليوم العاشر من برمهات، والذي بدأ على يد الإمبراطور هرقل في 628م.