انهت أسرة مريم محمد المعروفة إعلامية باسم فتاة المعادى، مراسم دفنها فى مقابر العائلة بمركز بلبيس بالشرقية فى جو يسوده الحزن و الأسى، و وصل الجثمان وعدد كبير من أصدقاء وأقارب المجنى عليها، للمشاركة فى القاء نظرة الوداع الأخيرة عليها بعد أداء صلاة الجنازة عليها بمسجد السيدة نفسية، لدفنها بمقابر النور، بطريق بلبيس الصحراوى.
وذكرت النيابة العامة فى بيان سابق لها مساء أمس، أنّها تباشر التحقيقات فى حادث أودى بحياة فتاة بحى المعادي، حيث تلقت بلاغًا من غرفة عمليات النجدة بقسم شرطة المعادي، بوفاة المجنى عليها "مريم" البالغة من العمر 24 عامًا بحى المعادي، وأنّ شاهدًا قد أبلغ الشرطة برؤيته سيارة (ميكروباص بيضاء اللون) يستقلُّها اثنان، انتزع مُرافِق سائقِها حقيبةَ المجنى عليها منها، ما أدى إلى اصطدامها بسيارة متوقفة ومن ثم وفاتها.
وأضاف البيان أنّ النيابة العامة انتقلت لمناظرة جثمان المجنى عليها، وتبيّن إصابتها بأنحاء متفرقة من جسمها، كما انتقلت لمعاينة مسرح الحدث بصحبة ضباط الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية، فتبيّن وجود آثار دماء ملطخة بالرمال على مقربة من إحدى السيارات، فأخذت عينات منها، وكلّفتْ ضباط الإدارة بمضاهاتها بعينة دماء المجنى عليها.
وتمكنت النيابة العامة من الحصول على 5 مقاطع مرئية من آلات المراقبة المطلة على موقع الحادث، والتى تبيّن منها مرور السيارة التى استقلها المتهمان بسرعة فائقة.
ونجحت الشرطة، فى القبض على 3 متهمين فى واقعة مقتل فتاة المعادي، المجنى عليها مريم محمد، فى شارع 9.