فقدت سيدة تبلغ من العمر 26 سنة جنينيها التوأم قبل شهر من موعد الولادة دون أثر لهما في الرحم، وتم نقلها لمستشفى أرمنت التخصصى بعد دخولها في حالة نزيف شديدة، وتم إجراء الفحوصات والأشعة لها وتبين أنها كانت حامل في الشهر السادس وفقدت توأمها دون أثر لهما.
البداية كانت باستقبال مستشفى أرمنت التخصصى التابعة لأمانة المراكز الطبية المتخصصة بوزارة الصحة، سيدة تدعى "ولاء عبد الناصر محمد" تبلغ من العمر 26 سنة مقيمة بحاجر الرزيقات بأرمنت مصابة بنزيف شديد، ولدى توقيع الكشف الطبى عليها والأشعة اللازمة لم يوجد داخل رحمها أطفال رغم تأكيدها بأنها كانت حامل في توأم وفي الشهر السادس، وإثباتها لذلك بالأدلة سواء روشتات متابعة وصور أشعة وصور لها نفسها خلال فترة الحمل، وبسؤال السيدة عن كيفية حدوث ذلك، أكدت حسب راويتها "أنها حلمت بكابوس رأت خلاله سيدة تتشاجر معها وتقول لها لازم أولدك دلوقتي وماقدرتش تقاومها، عندما استيقظت وجدت نفسها وسط دم على السرير".
من جانبه، يقول الحاج عبد الناصر محمد والد الفتاة "ولاء" فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن ابنته متزوجة منذ 4 سنوات وكانت حامل مرتين من قبل ولكن حمليها لم يكتملا فى المرتين الأولى سقط بعد 3 أشهر حمل والثانية بعد 4 أشهر حمل، وفى تلك المرة الثالثة كانت حامل فى توأم ودخلت الشهر السادس بالفعل وكان حجم بطنها كبير بحجم سيدة حامل وجميع الجيران يعرفون ذلك، وإتفقت مع الدكتور عماد خليل طبيب نساء وتوليد خاص بها، أن يتم توليدها مطلع الشهر المقبل فى الشهر السابع للحمل، حيث أن التوأم ضعيف داخل الرحم ويحتاج لسرعة الولادة لحمايته.
ويضيف الحاج عبد الناصر محمد، أن ابنته، فجر يوم أمس الأربعاء كانت في غرفة الأطفال تجهز لوازم الولادة المقرر لها الشهر المقبل، شعرت بألم شديد وقررت الراحة والنوم بجانب زوجها بغرفة نومها، وشعرت في لحظات بين النوم واليقظة بسيدة عجوز ترتدى ملابس سوداء ورفعت قدميها وصرخت خلال النوم وشعر بها زوجها، وعندما استيقظت ظلت تصرخ "عيالي عيالي" ونزفت دماء وأخبرت والدتها وتوجهوا بها لمستشفى ارمنت، وتم عمل أشعة سونار وعادية ولم يوجد أطفال داخل البطن، والطبيب أخبرهم أنه كان يوجد حمل واتساع بالرحم في وضع الولادة، ولكنه لا توجد أجنة بالبطن، وبالعودة لطبيب آخر بالبلدة أكد أن الرحم فى وضع اتساع الولادة ولكن لا توجد أجنة بالرحم نهائياً.