عقدت محافظة الشرقية، اللقاء الأسبوعى لمواطنين لحل مشاكل وشكاوى المواطنين من خلال التواصل مع الجهات المعنية لفحصها وحلها فوراً ،وخلال اللقاء قام سعد الفرماوى السكرتير العام بتقديم مساعدات مالية ل 11 أسرة من الأسر الأكثر إحتياجاً والتى تتضرر من عدم وجود دخل ثابت لها يساعدها على تحمل أعباء المعيشة مقدمة من مديرية التضامن الإجتماعى لهم، وذلك بعد أن تم إجراء الأبحاث الإجتماعية عليهم وتبين مدى إستحقاقهم لتلك المساعدات.
ووجه مديرية التضامن الإجتماعى بسرعة الإنتهاء من الإجراءات اللازمة لإستخراج معاش تكافل وكرامة للأسر الأكثر إحتياجاً ليمثل مصدر دخل ثابت لهم يستطيعون من خلاله تحمل أعباء الحياه ونفقات المعيشة.
وحرصاً منه على توفير أوجه الرعاية الصحية والعلاجية للحالات المرضية، و مدير العام رئيس فرع التأمين الصحى بالشرقيه بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة على الحالات التى تعانى من أمراض مزمنه أو يعانى أبناؤها الصغار من مرض السكر أو نقص فى النمو ويحتاجون للعلاج والمتابعة الدورية لحالاتهم لحين تماثلهم للشفاء، وذلك بعد أن تقدم عدد من المواطنين يتضررون من عدم استطاعتهم تحمل نفقات علاج أبنائهم الصغار، مؤكداً على مديرية القوى العاملة توفير وظائف مناسبة بالقطاع الخاص لمن يرغب منهم فى الحصول على وظيفة وبناء حياة جديدة.
وخلال اللقاء تقدم عدد من المواطنين بشكوى لعدم قدرتهم تحمل مصروفات الدراسة لأبنائهم فى مراحل التعليم المختلفة، ليوجه السكرتير العام مندوب مديريه التربية والتعليم باتخاذ اللازم لإعفائهم من المصروفات الدراسية، نظراً لظروفهم الإجتماعية والعائلية الصعبة.
وخلال اللقاء تقدم عدد من المواطنين بشكوى عدم وجود سكن يليق بهم وبأسرهم ليوجه السكرتير العام مديرة إدارة الإسكان بالديوان العام ببحث حالتهم وتوفير سكن له من المخصص للأسر الأولى بالرعاية .
وفى سياق متصل وجه السكرتير العام إدارة الشئون القانونيه بالديوان العام ورئيس مركز ومدينه الزقازيق ورئيسة مركز ومدينه ههيا وشركه مياه الشرب والصرف الصحى ومديريه الطرق بدراسة عدد من الموضوعات التى طرحها المواطنون.
وإعداد تقرير لإتخاذ مايلزم ومنها ،تضرر بعض أهالى قرية العصلوجى من وجود بركه مياه صرف صحى تهدد منازلهم بالإنهيار، وتضرر أهالى عزبه العمدة بقرية السلامون التابعة لمركز ههيا من تكسير مدخل الطريق الرئيسى المؤدى للعزبه.
يذكر أن محافظ الشرقية قد أصدر تعليمات لرؤساء المراكز والمدن والأحياء بتخصيص يوم من كل أسبوع لإستقبال وحل مشكلات المواطنين، ومتابعة كافة المشروعات المنفذه فى مختلف القطاعات الخدمية والتنموية لسرعة الإنتهاء منها ودخولها الخدمه ليشعر المواطن بحجم ما تقدمه له الدوله من إنجازات فى مختلف القطاعات.