صورة اليوم.. سياح أجانب يستمتعون فى الأقصر بتناول "القصب" بالزراعات

تداول عدد من أهالى محافظة الأقصر، صورا لاثنين من السائحين الأجانب خلال تناولهما "قصب السكر" فى إحدى زراعات مدينة القرنة غرب محافظة الأقصر، وذلك فى جولة سياحية برفقة أحد المرشدين من أبناء الأقصر، وآثارت الصور إعجاب المواطنين خلال تجربة الأجانب "تناول القصب" لأول مرة فى الأقصر كنوع مختلف من الترويج السياحى. ويقول المرشد السياحى الطيب عبد الله حسن، صاحب الصور المتداولة إنه رافق فوج من الأجانب فى زيارة لمعابد ومقابر البر الغربى بمحافظة الأقصر، وذلك للاستمتاع بسحر الحضارة الفرعونية عندما شاهدوا عيدان القصب فى الزراعات سألوا على نوع المحصول وفوائده، فقرر مرافقتهما فى جولة داخل إحدى زراعات القصب وطلب من صاحبها عدد من العيدان لتعريفهما العشق الكبير لأبناء مصر والصعيد لتناول القصب. ويضيف المرشد السياحى الأقصرى لـ"انفراد"، أنه شرح لهما خلال جولته مع اثنين من فوج أجبنى معه تفاصيل زراعة القصب بمصر، موضحاً أنه يزرع محصول القصب على النطاق التجارى فى صعيد مصر بدءا" من المراكز الجنوبية لمحافظة المنيا وحتى أسوان، وتبلغ المساحة الكلية المنزرعة بمحصول القصب 275000 فدان، وما يتم توريده 235000 فدان، وتبلغ كمية المياه المستخدمة فى رى فدان القصب 8232.5 م3 وذلك طبقا" لتقديرات معهد بحوث الزراعة الآلية ومجلس المحاصيل السكرية ومحطة أبحاث القصب بشركة السكر والصناعات التكاملية المصرية بكوم أمبو، وكمية المياه التى يستهلكها فدان القصب ليست بالكامل احتياجات نبات القصب وإنما جزء كبير منها يفقد عن طريق البخر بنسبة 25% حيث أن القصب يتم زراعته فى أماكن درجة حرارتها مرتفعة ( جنوب الوادى). وأوضح الطيب عبد الله حسن، أن زراعة أى محاصيل أخرى بديلة تحتاج إلى نفس كمية المياه وربما تزيد، نظراً لارتفاع البخر عما هو موجود فى زراعات القصب، كما أن القصب يظل على الأرض بعد فترة من 3-4 أشهر من تاريخ كسره، ويتم فطام محصول قصب السكر مرتين فى السنة بواقع 45 يوما قبل الكسر و45 يوما بعد الكسر أى لا يتم ريه لمدة تسعون يوما" خلال السنة.