كشف عدد من أهالى قرية النخاس التابعة لمحافظة الشرقية، تفاصيل وفاة ثلاثة أشخاص من أسرة واحدة ، واحدا تلو الآخر في أقل من 9 ساعات، حيث توفيت سيدة مسنة بعد ساعات من وفاة زوج ابنتها الذي توفي بالسكتة القلبية أثناء صلاة الجنازة على ابنته، وتحولت القرية لسرادق عزاء.
وقال عدد من الأهالى لـ" انفراد"، إن رباب كانت مريضة والدها أيضا، حيث كانت تعانى من مرض وهذا قضاء الله، والدها كان بيتعالج فى العناية وهو غير مصاب كورونا، وجاء لها بعد علمه بخبر وفاتها، وأثناء قيامه بتأدية صلاة الجنازة على نجلته مات بأزمة قلبية، وأثناء تأدية صلاة الجنازة عليه توفيت حماته، من الحزن، وحدثت مشادات كلامية بين بعض الأهالى وقال أحدهم إن حالات الوفاة زادت الفترة الأخيرة بالقرية، مطالبين الصحة بعمل حملة بالقرية.
وأكد الأهالى، أن الوفاة قضاء وقدر والحاج "صبري" عايش مع حماته من لحظة زواجه وتوفى حزنا على نجلته، وطالب الأهالى الدعاء بالرحمة للمتوفين لكونهم من الناس الطيبة بالقرية.
وشيع منذ قليل، المئات من أهالى القرية جنازة الحاجة السيدة 80 عاما، التى توفيت من الحزن بعد وفاة حفيدتها ووالدها خلال ساعات معدومة. وذلك فى جنازة شعبية كبيرة.
وقال عدد من الأهالى لـ" انفراد"، إن "رباب "كانت مريضة والدها أيضا، حيث كانت تعانى من مرض وهذا قضاء الله ، والدها كان بيتعالج فى العناية وهو غير مصاب كورونا،وجاء لها بعد علمه بخبر وفاتها، وأثناء قيامه بتأدية صلاة الجنازة على نجلته مات بأزمة قلبية، وأثناء تأدية صلاة الجنازة عليه توفيت حماته، من الحزن، وحدثت مشادات كلامية بين بعض الأهالى وقال أحدهم أن حالات الوفاة زادت الفترة الأخيرة بالقرية، مطالبين الصحة بعمل حملة بالقرية خشية أن تكون الوفاة نتيجة الإصابة بفيروس كورونا ، مؤكداإن الوفاة قضاء وقدر والحاج "صبري" عايش مع حماته من لحظة زواجه وتوفى حزنا على نجلته، وطالب الأهالى الدعاء بالرحمة للمتوفين لكونهم من الناس الطيبة بالقرية.
وتابع أحد الأهالى: أنه كان حزين جدا أثناء مشاركته فى تشييع جنازة " رباب" جنازة جدتها، وأبدى أحد الأهالى استياءه من تأخر وصول الإسعاف لمدة نصف ساعة أثناء سقوط الحاج "صبري" مغشيا عليه.
وقال أحد الأهالى: أنه شارك صباحا فى تشييع جنازة حفيدتها " رباب" صاحبة ال 33 عاما التى توفيت نتيجة غيبوبة سكر داخل المسكن، وذهب لعمله وفى المساء شارك فى وفاة جدتها، ولم يتمكن من المشاركة فى جنازة والدها لكونه كان خارج القرية، معربا عن حزنه الشديد، وقاطعه أحد الأهالى الملتفين بالقرب من منزل الأسرة، لتقديم واجب العزاء، استياءه من تأخر وصول الإسعاف لمدة نصف ساعة أثناء سقوط الحاج "صبري" مغشيا عليه أثناء تشييع جنازة نجلته.
وقال خالد العطار أحد أهالي القرية لـ"انفراد" وجار المتوفين، إنه تلقى فى الساعات الأولى من صباح اليوم، اتصال من جاره" صبري الحديدى" يستنجد به للبحث عن طبيب لتوقيع الكشف الطبى علي نجلته" رباب" التى تعانى من السكر ودخلت فى غيوبة، وبعد حضور الطبيب وتبين وفاتها، وأثناء الاستعداد لتشييع جنازتها، تلقيت إتصال من شقيق والدتها يقولى الحقنى اخويا " صبري" مات فى المسجد، وكان هو الآخر يعاني من السكر والضغط، وتم تشييع جثمانه،وأردف: تم نقل الجثمان إلى المنزل للغسل و التحضير للجنازة، وعصر اليوم، تلقينا خبر وفاة حماته الحاجة السيدة، وسوف يتم تشييع جنازتها خلال ساعة.