بعد مرور 3 سنوات على أحداث العنف والإرهاب التى شهدتها محافظة المنيا فى أعقاب فض اعتصامى رابعة والنهضة فى أغسطس 2013 مازالت عدد من الكنائس والمنشآت تنتظر بدء العمل فيها لاستقبال شعب الكنيسة، خاصة بعد أن انتهت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة من تجديد وترميم 5 كنائس أخرى ضمن المرحلة الأولى طالتها يد الإرهاب وهى المعمدانية فى بنى مزار، كنيسة تادرس الشطبى بمدينة المنيا، وكنيستى الكاثوليك والإنجيلية بملوى، كنيسة قرية بلهاسا بمركز مغاغة، والتى تم افتتاحها منذ وقت قريب وأصبحت قادرة على استقبال المصلين من أبناء الشعب المسيحى.
ومازالت كنيسة الأنبا موسى الأسود، فى حى أبو هلال، والعذراء الأثرية ومار جرجس فى قرية دلجا، بمركز دير مواس، والكنيسة الإنجيلية فى مركز بنى مزار، بشمال المنيا والشبان المسيحيين فى المنيا. تنتظر التطوير منذ الأحداث الإرهابية. والتى مازال رواد تلك الكنائس يؤدون الصلوات فى داخل الساحات المحترقة من خلال وضع الستائر واللوحات على الجدران لإخفاء مظاهر الدمار.
فيما قدم الأنبا داوود ناشد وكيل مطرانية سمالوط التهنئة للشعب المصرى وعلى رأسه الرئيس السيسى، مؤكدا أن ومواقفه النبيلة وحضوره المشرف للكاتدرائية أثلج صدورنا جميعا وبعث برسالة قوية إلى الخارج.
وأضاف عزت إبراهيم الناشط الحقوقى الرئيس أثلج صدور المصريين وخاصة فى كلمته التى قال فيها أن الله أراد أن نكون مختلفين وهذه رسالة للمصريين أن نكون فى بوتقة إسلام المحبة الذى يجمع الجميع فى بوتقة واحدة.
والجماعة الإرهابية لن تستطيع شق النسيج المصرى، وأتمنى أن نستوعب كلمات الرئيس بشكل سريع حتى نكون منارة للعالم كله.