فى مشهد مهيب، شيع أهالى قرية الزرقية مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، جثمان الشاب هشام رجب رشدى 30 سنة، ونجله حازم 4 سنوات، ضمن ضحايا انقلاب حافلة بالمعتمرين قبل وصولها لمكة المكرمة .وصلى الأهالى الجنازة أمام مسجد نور الاسلام بالقرية وأتجه المشيعون إلى المقابر لدفن الجثامين.
وقال الحاج رجب رشدى والد الشاب هشام 30 سنة المتوفى هو نجله حازم 4 سنوات، فى حادث انقلاب حافلة بالمعتمرين فى الطريق لمكة: "احتسبهما عند الله من الشهداء، هشام كان ونعم الأبناء لا يترك فرض".
وأضاف لـ"انفراد"، أن ابنه حاصل على ليسانس لغة عربية وسافر قبل عام للعمل فى السعودية أعمال حرة مع أشقائه، وكنا ننتظر نزوله أول إجازة له فى شهر رمضان، مضيفا أنه أرسل دعوة زيارة لزوجته رانيا وابنهما الوحيد حازم 4 سنوات، منذ 25 يوما، وأنهم توجهوا إلى مكة المكرمة لأداء العمرة وفى الطريق وقع الحادث .
ويقول الأب وهو يعتصر من الألم، إنه علم من زوجة ابنه، أنه كان يجلس حاضن ابنه حازم وأعطى حقيبة الجوازات والأموال بحوزتها، ثم وقع الحادث.
وتابع أن نجله طول عمره دائم صلة الرحم وبر الوالدين، وآخر مكالمة هاتفية بينا قال "عاوز أشوفكم حشتونى".