شهدت مدينة قوص جنوب محافظة قنا، واقعة غريبة حيث استطاعت ربة منزل إيهام زوجها وعائلته بحملها بمولود عقب سنوات من الزواج واتهام مستشفى قوص بسرقة المولود عقب الولادة بقسم النساء والتوليد.
بدأت الواقعة حينما فكرت صاحبة الـ23عاما في حيلة لخداع زوجها خوفًا من زواجه بآخري، لاسيما أنها لا تنجب منذ سنوات، فأوهمته بالحمل حتي مر9أشهر ووضعت وسادة حول بطنها لتأكيد الحمل،واستغلت سفره وغيابه في تلك الفترة حتى حان موعد الولادة ورافقتها والدتها إلى المستشفي.
وعقب دخولها المستشفى حضر طبيب النساء ولكنها رفضت الكشف بحجة أنه طبيب وليس طبيبة، ليكتشف بعدها الممرضات الكذبة وأنهاترتدي مخدة حول بطنها لايهام الجميع بالحمل، وفور ذلك غادرت المستشفى، ليتفاجئ أمن المستشفى والأطباء اليوم الثاني بحضور أهل الزوج مطالبين بالمولود الذي تم إخفاؤه، حسب اتهام ابنتهم.
وعقب التحريات تبين أن الزوجة أوهمت زوجها وأهل زوجها بالحملوبسؤال والدتهاأقرت أن ابنتهم لم تكن حامل، وأنها اضطرت لتلك الكذبة للحفاظ على زوجها.
وكشف مصدر مسؤل بمستشفى قوص المركزى، تفاصيل الواقعة المثيرة، حيث أكد السيدة أ . ع البالغة من العمر 23 عاما، وصلت إلى المستشفى هى وبرفقة والدتها مساء أمس الخميس، مدعية أنها حامل فى الشهر التاسع وأصابها طلق الولادة.
وأكمل المصدر الذى رفض ذكر اسمه، أنه على الفور تم إحضار طبيب نساء وتوليد من المستشفى وفريق لاجراء عملية الولادة، لكن فور وصول الطبيب رفضت السيدة بداعى ضرورة إحضار طبيبة بدلا من الطبيب لأنها لا تكشف نفسها على أى طبيب، لافتا إلى أنه بعد رفضها الطبيب قامت إحدى الممرضات لمتابعة حالتها ومعرفة مدى احتياجها لعملية ولادة أم لا.
وأكمل المصدر، أن جميع المتواجدين فى المستشفى أصابتهم الدهشة والصدمة عقب اكتشاف الممرضة قيام السيدة بوضع مخدة على بطنها بدلا من الحمل ، وعقب اكتشاف الواقعة خرجت السيدة ووالدتها دون تحرير محضر لهم بالواقعة والسماح لهم بمغادرة المكان.
وأضاف المصدر اليوم الجمعة فوجئ الفريق الطبى فى المستشفى بوجود مجموعة من الأهالى يطالبون المستشفى بضرورة تسليم المولود لهم ، متهمين المستشفى بسرقته، لافتا عقب ذلك قام مدير المستشفى الدكتور أحمد النحاس بشرح تفاصيل الواقعة وأن السيدة لم تكن حامل وما كان فى بطنها عبارة عن مخدة.
وكشف المصدر، عن أن أفراد العائلة لم تصدق الرواية فطلبت المستشفى ضرورة إحضار السيدة ووالدتها حيث شهدت الأم على ابنتها، قائلة: "ابنتى لم تكن حامل وما كان فى بطنها عبارة عن مخدة وادعت ذلك خوفا من الطلاق لأنها لم تنجب منذ سنوات".
وأكد المصدر، أن هذه الواقعة انتهت بخروج جميع أفراد العائلة من المستشفى بدون محضر، لافتا إلى أن ذلك كان حفاظا على الأسرة ومراعاة لحالة السيدة المدعية وعدم طلب أسرة الزوج بتحرير محضر ضدها.