ودع أهالى الإسكندرية وعدد من القيادات التنفيذية للمحافظة، ضحايا الطائرة المنكوبة، اليوم، الثلاثاء، بحفل تأبين بشاطىء هيلتون سيدى بشر بإلقاء الورود والأزهار فى مياه البحر المتوسط، وإشعال 66 شمعة بعدد ضحايا الطائرة.
حضر التأبين الدكتورة سعاد الخولى، نائب محافظ الإسكندرية، وكارولين الكوك، قنصل عام بريطانيا بالإسكندرية، ونبيل حجلاوى، قنصل عام فرنسا بالإسكندرية، وقناصل دول اليونان، والولايات المتحدة الأمريكية، ولبنان والصين، ونواب البرلمان عن المحافظة، والدكتور عبدالناصر نسيم، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، ورئيس نقابة الضيافة الجوية وطيارى ومضيفات مصر للطيران، وقيادات الكنيسة نيابة عن البابا تواضروس الثانى.
وقدم الدكتور عبد الناصر نسيم، وكيل وزارة الأوقاف فى كلمته بالتأبين، تعازيه لفقدان أرواح المصريين فى حادث الطائرة الأبرياء من أطفال ونساء ورجال وأسلموا أرواحهم غرقاً وصعدت للسماء لمكان أفضل من عالمنا ينعمون برضا الله وجنته.
وأكد أن مصر ستظل قوية ويد واحدة رغم العنف وتلفظ التشدد وتنبذه بالوحدة الوطنية والاجتماع على كلمه واحدة وهى رفع اسم مصر عالية قائلا: "سيظل الوطن قويا ليس مرتعشا ولا هشا وسيظل أقوى من أعدائه وسينتصر عليه ويرفع راية النصر دائما".
وأشار إلى أنه رغم المحن التى تمر بها مصر والأزمات التى تعد ضريبة الحرية، فإن مصر تنزف بدماء أبنائها، بعد تخلصها من أعداء الوطن، وتلك إشارة تؤكد أن مصر تسير فى الطريق الصحيح، ولكن أعدائها يريدون عكس ذلك، داعيا لمصر الأمن والآمان والرحمة لشهداء الطائرة وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.
ومن جانبه قدم الأنبا رفائيل ساويرس، فى كلمته، تعازيه للشعب المصرى وأسر الضحايا نيابة عن البابا تواضروس الثانى، مشيراً إلى أن الشعب المصرى يزداد قوة وألفة فى الأزمات والمصائب والأحزان وتزيد من وحدة المصريين.
وأضاف أن مصر ستنعم بالسلام رغم الشدة التى تمر بها، مطالبا بالرحمة والسكينة لأرواح ضحايا الطائرة المنكوبة والصبر لذويهم.