عاد مطران محافظة بورسعيد وضواحيها الأنبا تادرس، إلي مقر إقامته بمطرانية بورسعيد، اليوم السبت، وذلك بعد تماثله تماما للشفاء بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وكان قد تعرض مطران محافظة بورسعيد، للإصابة بفيروس كورونا أواخر الشهر الماضي، ونقل على أثر ذلك للعلاج بمستشفى أم النور بمصر الجديدة.
واستقبلت مطرانية الأقباط الأرثوذكس مطران محافظة بورسعيد الأنبا تادرس، بمجرد وصوله إلى مقر إقامته بالمطرانية ، وقد تم استقباله بالورود وفرق الكشافة، وكان يرافقه القمص بولا سعد وكيل المطرانية ومجمع الاباء الكهنة بالمحافظة.
وعقب وصول المطران إلى مقر إقامته عقد الأنبا تادرس، لقاء استغرق نصف ساعه مع الآباء، ليطمئنهم على حالته الصحيه وشكرهم على السؤال والمتابعه أثناء مرضه.
ومن جانبه قال القس أرميا فهمي المتحدث الإعلامي بإسم مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد، "نشكر الله على تماثل مطران بورسعيد للشفاء، مؤكدا بأن بمجرد وصول المطران إلى المحافظة، انهالت الإتصالات الهاتفية للإطمئنان على صحته وتقديم له أسمى التهاني لشفائه".
وتابع القس أرميا: "قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندريه، وبطريرك الكرازه المرقسيه كان قد اطئمن على مطران محافظة بورسعيد الأنبا تادرس، وذلك أثناء مرضه وفور خروجه، وأيضاً قد تلقى المطران اتصالات من اللواء أركان حرب عادل الغضبان محافظ بورسعيد وجميع الأجهزه الأمنيه، ومن رجال الأعمال، ومن كل أطياف الشعب من داخل بورسعيد وخارجها، ومن خارج مصر أيضاً، حيث يشرف نيافة الأنبا تادرس كنائب بابوى لاستراليا".