الأطقم الطبية بجامعة كفر الشيخ تتلقى لقاح كورونا.. صور

شهدت مستشفيات جامعة كفرالشيخ ومراكزها المتخصصة، اليوم الخميس، بدء تلقى الأطقم الطبية للقاح كورونا المستجد. وتوجه الدكتور عبد الرازق دسوقى، رئيس جامعة كفرالشيخ، فى بيان له بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية على ما يبذله من جهود لتوفير اللقاحات للأطقم الطبية لحمايتهم من الإصابة بالعدوى لاستمرار تقديم أفضل خدمة طبية للمرضى خلال الجائحة. وأفاد البيان بأول من تلقى اللقاح هو الدكتور طه إسماعيل، عميد كلية الطب البشرى، والدكتور حاتم الجوهرى، المدير التنفيذى للمستشفيات بد تسجيلهما الاستمارة المطلوبة للموافقة المستنيرة على تلقى اللقاح مطمئنا الجميع على سلامة اللقاح وأمانة، كما دعا إسماعيل جميع الأطقم الطبية في المستشفيات بسرعة التسجيل على المنظومة الإلكترونية لتلقى اللقاح طبقا للإجراءات المتبعة مطمئنا الجميع على سلامة اللقاح وأمانه. وأوضح أن مستشفيات جامعة كفر الشيخ بدأت بتطعيم الكوادر الطبية باللقاح مرحلة أولى وستطعم كبار السن من أصحاب الأمراض المزمنة والأمراض المناعية من العاملين بمستشفيات الجامعة مرحلة ثانية. وأكد رئيس جامعة كفر الشيخ، أن اللقاح متاح لمن يتطلب الحصول على التطعيم من الفرق الطبية وذلك على مدار 24 ساعة وهو أمر اختيارى ويحصل عضو الفريق الطبى على التطعيم بعد التوقيع على الموافقة المستنيرة والإجابة على الأسئلة الخاصة بالحالة الصحية وما إذا كان يعانى أى أمراض أو ظهرت عليه أعراض خلال اليوم. ودعا كافة الأطقم الطبية فى جميع المستشفيات والمراكز الطبية بسرعة التسجيل على المنظومة الإلكترونية لتلقي اللقاح. كما شهد الدكتور محمد عبد العال، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، تطعيم بعض أفراد الأطقم الطبية من أطباء وتمريض وتابع الإجراءات المتبعة من بداية مرحلة ما قبل التطعيم بدءا من قياس العلامات الحيوية كالضغط والحرارة والاطمئنان على الحالة الصحية العامة للمتلقي حتى مرحلة متابعة الفرد بعد تلقيه اللقاح. وطمأن عبد العال، الأطقم الطبية على سلامة اللقاح وضرورة الالتزام الجميع بالحصول لحماية الأطقم الطبية من الإصابة، مشيرا إلى إتاحة اللقاح بالمجان لكافة الأطقم الطبية وأن تلقى اللقاح يتم بطريقة اختيارية حسب رغبة المتلقى، شارحاً للأطقم الطبية فوائد تلقى اللقاح وأنه بدأ بنفسه لتشجيع الجميع على تلقيه مؤكدا أن الدولة اختارت أفضل أنواع اللقاحات المتاحة على مستوى العالم وأنها وفرت الإمكانات المادية واللوجيستية لدعم الأطقم الطبية باللقاح.