قال القس أرمينا مكرم عضو بيت العائله المصرية إن ما حدث بقرية الكرم لا يقبله دين أو إنسانية، والجميع فى كل مكان وداخل القرية يرفض ما حدث.
وأضاف مكرم خلال زيارة وفد الأزهر والأوقاف لقرية الكرم التابعة لمركز أبو قرقاص جنوب المنيا: جئنا إلى الكرم بأبوقرقاص من أجل أن نعلن أمام الناس عن المبادئ التى بفترض أن تكون عليها العلاقات الإنسانية، ولم نأت لعقد جلسات صلح بين الطرفين، وإنما نطالب بمحاسبة المخطئين والمقصرين.
وأوضح أن جلسات الصلح العرفية لا تجدى نفعا، لكن أهم شئ هو التعرف على المشكلة ومحاسبة من تسبب فيها، كما أنه لابد من محاسبة المقصرين فى التعامل مع المشكلة، لافتا إلى أن المسلمين والمسيحيين دائما يدا واحدة، ولسنا فى حاجة أن نقول ذلك.
وذكر القس أرمينيا: نحن أمام مشكله حقيقية، نحتاج إلى حلول جذرية لها، كما نحتاج إلى يد من حديد للضرب على يد هذه العناصر، حتى لا يتم تكرارها، وكل الأمنيات أن يأخذ الأمر وضعه الحقيقى وفى نفس الوقت لا يوجد شىء فى نفوس باقى المواطنيين.
من جانبه أضاف شادى أبو العلا نائب دائرة بندر المنيا: تلك الأحداث دخيلة علينا، ولا يمكن المساس بأى مصرية بغض النظر عن معتقدها الدبنى، وتساءل أبو العلا: لماذا هذا التوقيت الذى يريد فيه أعداء الوطن وقف مسيرة التقدم؟