عبد المهمين صاحب الـ 68 عاما يتسلق الأشجار في المنيا.. صور

رغم تجاوز سن الـ 65 عاما، فإنه ما زال يحتفظ بلياقة بدنية عالية، فهو يتسلق الأشجار، ويمشى على الأسوار، ويمارس أصعب أنواع التمارين الرياضية . هو المهندس عبد المهيمن شحاتة، مهندس زراعى، من محافظة المنيا. يحرص كل يوم على ممارسة التمارين الرياضية فى الصباح الباكر، لم يمنعه سنه عن ممارسة الرياضة التى يحبها، ورغم صعوبة التمرينات التى يقوم بها إلا أنه يصر على ممارستها فهو يتسلق الأشجار ويمشى على الأسوار الحديدية ويقفز من المناطق المرتفعة دون خوف أوجذع. وقال المهندس عبد المهيمن شحاتة: هناك بعض الانتقادات من بعض الشباب، ولكنى لا أشعر بعمرى وإنما أشعر بأننى شاب فى العشرينات ، والرياضة هى شريك أساسى أمارسه بشكل يومى ، خاصة بعد التقاعد وخروجى على المعاش . وأضاف: التحدى للنفس هو أهم تحدى لو نجح الإنسان فيه حقق المعجزات ، وأنا اتحدى نفسى حتى أحقق ما أطمح إليه ، وإذا كان العمر فيه يوم واحد سأظل أمارس فيه الرياضة. واستطرد: البعض من أقاربى يقولون لى أن العمر تقدم بك إحذر، لكنى أقول إن ذلك الكلام لا يعنينى فى شيئ وساظل فى الطريق حتى النهاية ، وأكد أن ممارسة التمارين تكون فى أى مكان لا يضع الإنسان عراقيل لنفسه بحجة قلة المال ويقول الشارع مفتوح للجميع بالمجان . ولفت شحاته أنه تعرض للكثير من الإصابات خلال ممارسته ذلك النوع من الرياضة ، وعن أبرز ما حدث ذكر: خلال تسلقى شجرة وإذا بفرع الشجرة يأخذنى للأسفل وأسقط على الأرض ، وأصاب بإصابة بالغة فى قدمى ، لكنى مستمر . ووأوضح: كثير من الشباب شاهدونى وأنا أمارس رياضتى على كورنيش النيل طلبوا منى الانضمام معى وبالفعل كثير منهم يشاركنى التمرينات الصباحية. وأكمل: بعد خروجى على المعاش وجدت الفرصة سانحة أن أمارس رياضتى المفضله بديلا عن الجلوس فى المقاهى ، وأكد أن أغلب من هم فى مثل ذلك العمر يجلسون أما فى المنازل وأما على المقاهى ، وكنت أفكر فى عمل فريق لمن هم بالمعاش لممارسة الرياضة لإعادة لياقتهم البدنية فالعمر لا يحسب بعدد الايام التى يعيشها الإنسان ، وكيف يستمتع الإنسان بعمرة طويلا ، إلا إذا كان يتمتع بصحة جيدة تساعده على حياة سليمه خالية من الأمراض .