محافظ سوهاج يشهد صلحا بين أولاد عمومة بمركز دار السلام

شهد الدكتور أيمن عبد المنعم، محافظ سوهاج، واللواء أحمد أبوالفتوح، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج اليوم، مراسم جلسة الصلح التى تمت بنجع الدير بأولاد يحيى بحرى التابعة لمركز دار السلام بين أبناء العمومة من عائلة الهرايدة.

وتوجه المحافظ بالشكر لأبناء العمومة من عائلة الهرايدة ولجنة المصالحات بالمحافظة ورجال الأمن ورجال الدين وكل من أسهم ولو بكلمة طيبة فى إتمام هذا الصلح، داعيا إلى ترك الخلافات ونبذ التعصب والتفرغ لبناء الوطن وتحقيق الاستقرار وضمان مستقبل أفضل لأبنائنا، مشيرا إلى أن الخصومات والنزاعات بمركز دار السلام كانت سببا رئيسيا فى إعاقة عملية التنمية والتطوير بالمركز، داعيا إلى ضرورة التعاون من أجل القضاء على ظاهرة الثأر بسوهاج وإتمام باقى المصالحات بالمحافظة.

وأعلن المحافظ عن إقامة عدد من المشروعات الخدمية الجارى تنفيذها على أرض مركز دار السلام مؤكدا أنه يتم الآن عمل وحدات رفع جهد محطات الكهرباء بقرى البلابيش والسلام وأولاد سالم وأولاد خلف، وجار تنفيذ مشروع الصرف الصحى بمدينة دار السلام وسوف يتم تنفيذه بجميع القرى بالمركز على مراحل.

كما تم أيضا تنفيذ عدد 3 آبار مياه بمواتير جديدة، وذلك لخدمة أهالى أولاد يحيى وأولاد خلف والبلابيش والسلام، وذلك بالتنسيق مع شركة المياه، مشيرا إلى أنه سوف يتم افتتاح محطة مياه أولاد سالم قريبا.

وأضاف المحافظ أنه جار التنسيق مع السيد مدير الأمن لإنشاء وحدة جوازات ووحدة فيش مميكن ووحدة أحوال مدنية ووحدة استخراج تراخيص المرور وتصاريح السفر وذلك لخدمة أهالى المركز.

ومن جانبه توجه اللواء أحمد ابوالفتوح مدير أمن سوهاج بالشكر لأهالى دار السلام ولكل القائمين على ملف المصالحات بالمحافظة مؤكدا أن هذا الملف يتطلب تكاتف الجميع وأن محافظة سوهاج أصبحت من أفضل المحافظات أمنيا، حيث تم القضاء على جميع البؤر الإجرامية بالمحافظة، مؤكدا أن هناك انطباعا سائدا بوزارة الداخلية على حرص محافظة سوهاج على نبذ العنف وتحقيق الاستقرار وذلك لكثرة المصالحات التى تتم على أرض المحافظة.

كما حضر مراسم الصلح اللواء على الكاشف مساعد مدير الأمن لفرق الشرق والعميد ماجد مؤمن رئيس مباحث مديرية أمن سوهاج والمستشار أبو المجد أحمد على رئيس لجنة المصالحات بالمحافظة، وفيصل عبدالنظير رئيس مدينة دار السلام وعدد من القيادات الأمنية والشعبية والتنفيذية ورجال الدين الإسلامى والمسيحى وسط حضور جماهيرى من أبناء القرية والقرى المجاورة الذين حضروا للمشاركة فى مراسم جلسة الصلح.

يذكر أن الخصومة الثأرية بين الطرفين تعود إلى عام ونصف العام تقريبا حين تسببت مشاجرة بين الطرفين بسبب لهو الأطفال فى وقوع اثنين من القتلى، وقد نجحت جهود لجنة المصالحات بالمحافظة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والحكماء من أهل القرية فى إنهاء هذه الخصومة الثأرية.

وقد تم الصلح بنظام تقديم "القودة" وأدى الطرفان القسم الخاص بالصلح وأسدل الستار على هذه الخصومة وسط تصفيق وفرحة عارمة سيطرت على أهالى القرية جميعا.