تنظم مكتبة الإسكندرية، احتفالية بمناسبة مرور عقد من الزمان على إنشاء مركز الدراسات القبطية، والتي تحمل عنوان "عشر سنوات من الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية: مستقبل الدراسات القبطية في مصر"، وذلك اليوم الخميس في تمام الساعة العاشرة صباحًا وحتى السابعة مساءً، بالتعاون مع بيت السناري الأثري بالقاهرة وفي رحابه.
ويفتتح الاحتفالية الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، وتتضمن الاحتفالية كلمات افتتاحية لعدد من الهيئات والمؤسسات التي ساهمت بدور فاعل في دعم مركز الدراسات القبطية ومنها الجمعية الدولية لعلماء القبطيات، وقطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة السياحة والآثار، ومعهد البحوث والدراسات القبطية بجامعة الإسكندرية، ومركز دراسات مسيحية الشرق الأوسط، والمركز الثقافي الفرنسيسكاني للدراسات القبطية، ومعهد الدراسات القبطية بالأنبا رويس بالعباسية.
وتتضمن الجلسة الافتتاحية تكريمًا لعدد من أساتذة التخصص والشخصيات التي شاركت بدور بارز في نشاط المركز منذ نشأته، يليها افتتاح معرض فني للأيقونات القبطية والبيزنطية، ويتضمن مزجًا بديعًا بين الحضارة المصرية القديمة ووليدتها القبطية في تناغم ممتع، وقد شارك فيه حوالي 10 فنانين.
كما يتضمن اليوم عددًا من المحاضرات يلقيها نخبة من باحثي القبطيات في مصر في جلستين متتاليتين؛ من بينهم الأنبا مقار أسقف عام الشرقية والعاشر من رمضان وعضو مجلس إدارة المركز، والدكتور القس باسيليوس صبحي أستاذ تاريخ الطقوس بالكلية الإكليريكية في القاهرة، والقمص يوسف الحومي أستاذ تاريخ الطقوس بمعهد الألحان بالزقازيق، والأب ميلاد شحاتة مدير المركز الثقافي الفرنسيسكاني للدراسات القبطية، والدكتور رامي عطا أستاذ الإعلام المساعد بقسم الصحافة بأكاديمية الشروق. ويختتم اليوم بعرض فني للمرنم ماهر فايز.