قدم "تليفزيون انفراد"، بثاً مباشراً مع "صابرين على مصطفى" 44 سنة سيدة تحدت ظروفها ومعيشتها داخل قرية القباحى الغربى بمدينة الأقصر، والتى دخلت فى مجال من المجالات النادرة للعمل بها بين سيدات الصعيد، حيث قررت مكافحة ظروف الحياة والعادات.
وقالت صابرين على مصطفى عبد الكريم البالغة من العمر 44 سنة، إنها بدأت حياتها فى تعلم مهنة تصوير الأفراح والمناسبات وغيرها منذ طفولتها، حيث كانت ترافق جدها فى الاستوديو الخاص به، منذ كانت طفلة فى المرحلة الابتدائية من التعليم، وبدأت فى تعلم المهنة لمساعدة جدها بعد وفاة والدها ووالدتها فى طفولتها، حيث اعتنى بها جدها مع أشقائها الثلاثة وكان ينفق عليهم من رزق الاستوديو الذي يعمل به ويساعده الأطفال وقتها، مؤكدةً أنها تعلمت المهنة وكل فنونها وبدأت بالتصوير الفوتوغرافى داخل الأستوديو، حتى تزوجت وبعد فترة قليلة من زواجها انفصلت وعادت للعمل من جديد لتوفير الرزق الحلال لأسرتها وأشقاؤها وأبناؤهم فى المنزل.
وأضافت ابنة قرية القباحى لـ"انفراد"، أنها تحب التصوير وإخراج كادرات ولقطات مميزة لكل عروسة تعمل فى حفل زفافها، حيث إنه تتعامل مع الجميع بشخصية أشبه بتعاملات الرجال حتى تحصل على رزقها بكل جدية، مؤكدةً أنها تتفنن فى تصوير العرائس وتقدم لهم لقطات مختلفة تبهرهم فى حفل زفافهم، موضحةً على أنها لم تتأثر بكلام الجيران والأهالى حيث تخرج فى حفلات زفاف منذ حوالى عامين وتحمل الكاميرا الكبيرة على كتفها لأكثر من 3 ساعات فترة حفل الزفاف وتحلم بأن تستكمل حياتها وأن تصبح أشهر مصورة فيديو بحفلات الزفاف فى الأقصر والصعيد وأن تنشئ أستوديو خاص بها قريباً.