أجبرت إدارة مستشفى طنطا الجامعى "الطوارئ" أهل الطفلة "حبيبة طارق" عمرها يوم واحد، وبعد مثولها لإجراء عملية جراحية فى النخاع الشوكى، على استلامها وتسكينها فى أى حضانة بالمستشفيات الخاصة، بحجة عدم وجود أماكن فى الحضانة.
وقال أهالى الطفلة أن أمها خضعت لعملية ولادة توأم، وبعد الولادة بساعات تبين أن الطفلة مصابة بعيب خلقى، وتحتاج لإجراء جراحة فى النخاع الشوكى، ما وافق عليه أهلها لإنقاذ الطفلة من الموت، وكانت المفاجأة طلب الطبيب توفير مكان رعاية خارج المستشفى بعد العملية.
وقال خال الطفلة إنه تواصل مع بعض الأطباء للبحث عن مكان رعاية، لكن جميع الأطباء أكدوا أن خروج الطفلة عقب العملية مباشرة يعرضها للموت المحتم، ولا بد من تسكينها عناية المستشفى التى جرت بها العملية.
وأضاف أنه تم التواصل مع النائب الإدارى الدكتور أحمد صابر، ووافق على توفير مكان بالحضانة نظرا لصعوبة الحالة، ولكن كانت المصيبة بعد انتهاء العملية، طالب الطبيب أهل الطفلة باصطحابها خارج المستشفى، وهو ما رفضوه لخطورة الحالة، ولكنه تعنت وأصر على رميها فى الشارع رغم حالتها الحرجة للغاية.
وطالب أهالى الطفلة الدكتور عبد الحكيم عبد الخالق رئيس جامعة طنطا، واللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية، بالتدخل العاجل والتحقيق فى القضية، محملين إدارة مستشفى جامعة طنطا المسئولية الكاملة عن أى مضاعفات للطفلة، متسائلين: كيف يتم رمى طفلة فى الشارع بعد إجراء العملية؟