قدم انفراد بثًا مباشرًا من أمام المسجد الكبير في انتظار مراسم تشييع جثمان الكابتن مدحت فقوسه، حيث يتواجد في تشييع الجثمان بعض من قدامي اللاعبين في مصر.
قال شقيق الكابتن مدحت فقوسه، إنه موجود في قلوب جميع الناس وما فله للناس موجود وسيعود عليه بمغفرة من عند الله، وهو حبيب كل المصرين بل أن في العالم أجمع أشخاص تحبه.
وأوضح نجل الكابتن فقوسه، أن الجميع كان محب لفقوسه، حيث كان يجابه المرض بالابتسامة وعاني من السرطان 5 مرات، وكذلك عاني من السكر والضغط، لافتًا إنه كان إنسان عظيم والإنجاز الذي حصل عليه هو حب الناس له وليس كأس العالم فقط، وهو الرياضي الوحيد الذي أتفق الأشخاص علي حبه.
وأوضح أحد قدامي اللاعبين، أن الله اختار الكابتن في العشر الأواخر من شهر رمضان وتوفي في الأيام المفترجة، لافتًا أنه هناك ذكريات جمعته مع فقوسه وهو سجل كبير في العطاء داخل الملعب وخارج الملعب، ومن الذكريات معه أنه طلب منه تقديم 10 دقائق في البرنامج ورحب بالفكرة وسجل معه 7 حلقات يحكي فيها مراحل حياته الكروية والإنسانية.
وقال الريس خميس، كبير مشجعي النادي المصري، إن الكابتن مدحت رمز لبور سعيد وكان من الأشخاص الطيبين، حيث كان يساعد الجميع وفي معاملته مع الأشخاص ويحب الجميع الجلوس معه وتوفي في شهر رمضان وأيام كريمة.
وأشار ميمي عبد الرازق، إلي أن الكابتن مدحت فقوسه مدربه ومن قام بتعليمه التدريب وهو كابتن عالمي وكان من المقربين له، كما داوم علي الخير والمساعدة، مطالبًا بتشييد ميدان باسمه بناءً علي طلبه وتكريمًا له.
مدحت فقوسة، نجم النادى المصرى الأسبق والمدير الفنى لمنتخب مصر العسكرى الفائزة بمونديال العالم العسكرى عام 1993.
وغادر عالمنا، أمس الأربعاء، الكابتن مدحت فقوسة، نجم النادى المصرى الأسبق وقائد المنتخب العسكرى الحاصل على مونديال العالم العسكرى فى المغرب عام 1993، بعد صراع مع المرض.
ويعد مدحت فقوسة نجم النادى المصرى أحد أبرز المواهب الكروية فى الكرة المصرية والذى حققت على يديه مصر أول بطولة كأس العالم لكرة القدم العسكرية عام 1993، نشأ فقوسة بين أسرة كروية خدمت النادى المصرى فترة طويلة من الزمن، وكان جده ثالث رئيس للمصرى فى تاريخه فى عام 1920، ولعب فقوسة للنادى المصرى ونادى الطيران والنادى الأهلي.
ولد مدحت السيد فقوسة فى مدينة بورسعيد فى أول أبريل 1946، وأحب كرة القدم منذ نعومة أظافره ولعبها مع أقرانه فى شوارع بورسعيد وعلى شاطئها، ويعود الفضل فى حبه للكرة إلى الأب الذى كان يلعب كرة القدم بالنادى المصرى وحصل على الكأس السلطانى موسم 33/1934.
