لفطت الطفلة زينب محمد عبدالمبدى، من قرية بنى منصور دائرة مركز البلينا، أمس الأربعاء، والتى تعانى من نوبات ضيق تنفس وتحتاج إسعافات أولية عن طريق جهاز التنفس، أنفاسها الأخيرة على أبواب الوحدات الصحية التى غاب عنها الأطباء.
وقال والد الطفلة لـ"انفراد"، :"نجلتى تعانى من نوبات ضيق بالتنفس وعندما جاءتها الحالة توجهت بها إلى الوحدة الصحية بقرية بنى منصور التى نعيش فيها ومن المفترض أنها الملاذ الأول للمرضى فى حالة الطوارئ، لكن الكارثة إن الطبيب غير موجود وأخبرنا عامل الوحدة أنه ذهب إلى مدينة البلينا .. بعدها توجهت وأنا أحمل الطفلة إلى وحدة صحية أخرى بقرية الحرجة بحرى المجاورة لنا فوجدت الباب مغلقا بالجنازير.
وأضاف:" مع تأخر الحالة الصحية للطفلة ذهبت بها إلى الوحدة الصحية بالقرية ووجدت الطبيب لكن الجهاز الخاص بعلاج الحالة غير موجود وقام الطبيب بعمل الإسعافات الأولية للطفلة فى حدود الإمكانيات الموجودة بالوحدة و طلب منى التوجه بها بسرعة إلى مستشفى البلينا العام والتى تبعد عنى أكثر من 10 كيلو متر وعندما وصلت بها كانت الطفلة قد فارقت الحياة" .