أكد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، على التنسيق المستمر لتوفير الأراضى المطلوبة لإقامة مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى بقرى ومراكز المحافظة ضمن المشروع القومى لتطوير قرى الريف المصرى، الذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، والذى يأتى فى إطار المرحلة الجديدة لمبادرة حياة كريمة، الذى يستهدف 7 مراكز بالمحافظة بعدد 149 قرية، وسيتم البدء بمركز ساحل سليم كأولوية أولى عاجلة تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية وخطة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
جاء ذلك خلال لقائه المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بأسيوط، والمهندس ناجح عبد الرحمن رئيس الجهاز التنفيذى للهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى بأسيوط، بمكتبه بديوان عام المحافظة .
واستعرض المحافظ – خلال الاجتماع – الاجراءات والخطوات التى تمت من خلال تدقيق مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى وتحديد الاحتياجات بكل قرية فضلًا عن نتيجة اختيار قطع الأراضى بكل قرية اللازمة لإقامة المشروعات عليها بالقرى الأكثر احتياجًا مؤكدًا على مراعاة الأولويات وفقًا لاحتياجات القرى المستهدفة بالمشروع وذلك تلبية لاحتياجات الأهالى فضلا عن المتابعة المستمرة لتنفيذ الاعمال مع الشركات المنفذة وتذليل كافة العقبات امام التنفيذ .
وأكد المحافظ – خلال الاجتماع – على أهمية هذا المشروع القومى الهام والذى يمس حياة المواطنين فى القرى لافتاً إلى أن هذا المشروع يحظى باهتمام ومتابعة من القيادة السياسية ومجلس الوزراء مع كافة الجهات المشاركة فى عملية التنفيذ موجها بضرورة وجود حلول غير تقليدية لأى مشاكل أو تحديات تواجه عملية تنفيذ المشروعات أو توفير الأراضى مشيراً إلى تشكيل لجنة بكل محافظة ستكون مسئولة عن التنسيق من أجل توفير الأراضى المطلوبة للمشروعات المُخططة خاصة مشروعات المرافق والصرف الصحى سيتم إعداد ملفات كاملة بالأراضى التى يمكن استغلالها.
وأوضح محافظ أسيوط ان العمل بقطاع مياه الشرب سيشمل مد وتدعيم (72 كم) شبكات مياه، وتأهيل (6) محطات مياه شرب ، وإحلال وتجديد (90) بئر إرتوازى وتوريد (247) طلمبة أعماق غاطسة، و(35) مولد وكابلات كهربائية، كما استهدفت المبادرة فى مرحلتها الثالثة (7) مراكز بمحافظة أسيوط من بين 50 مركزعلى مستوى الجمهورية توجهت إلى انشاء وعمل توسعات لعدد (7) محطات مياه سطحية كبرى، واحلال وتجديد ورفع كفاءة (6) محطة أخرى و(144) بئر إرتوازي، ومد وتدعيم(246) كم شبكات مياه بأقطار مختلفة للمناطق المحرومة طبقا لخطة الرصف، وانشاء (3) وحدة معالجة أملاح ، لافتا الى استمرار تقديم خدمات مياه الشرب لجميع المواطنين وتوفير الخدمة المتميزة لجميع عزب وقرى ومدن المحافظة والأماكن المستجدة من خلال الأستغلال الأمثل لكل قطرة مياه وتعظيم الحفاظ عليها من التلوث ومراعاة ترشيد الاستهلاك .
يذكر أن المشروع القومى لتطوير الريف المصرى يستهدف 7 مراكز بالمحافظة خلال مرحلته الجديدة بإجمالى 149 قرية و894 تابع وسيتولى جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية بعدد 5 مراكز هى "ساحل سليم وأبوتيج وأبنوب وصدفا والفتح" وسيتولى جهاز تعمير الوادى الجديد تنفيذ المشروعات بمركزى "منفلوط وديروط" لافتًا إلى أن هذه المراكز والقرى والنجوع التابعة لها سوف تشهد تطوير شامل للبنية الأساسية والخدمات الاجتماعية والأوضاع الاقتصادية فضلًا عن تحسين أوضاع الفئات الأولى بالرعاية بتلك القرى والنجوع.
أعلن اللواء عصام سعد محافظ أسيوط عن أهمية المتابعة المستمرة لاعمال تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع القومى لتبطين وتأهيل الترع بقرى ومراكز المحافظة والذى يجرى تنفيذه بأطوال 194 كيلو بتكلفة اجمالية بلغت 600 مليون جنيه وتستهدف 35 ترعة بقرى ومراكز المحافظة وذلك ضمن خطة وزارة الموارد المائية والرى ،تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية وذلك لتأهيل وتبطين الترع وترشيد الفاقد من المياه بكافة الطرق الممكنة وتحسين الرى لافتاً إلى تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تنفيذ مثل تلك المشروعات والانتهاء منها فى الوقت المحدد لها مسبقاً جاء ذلك خلال لقائه المهندس ياسر عبدالرحيم وكيل وزارة الرى بالمحافظة.
وناقش المحافظ - خلال اللقاء – خطة المشروع القومى لتبطين الترع بقرى ومراكز المحافظة ومعدلات التنفيذ والإنجاز بالمرحلة الأولى بأطوال بلغت 194 كيلو وتستهدف 35 ترعة والتى سيتم نهوها فى منتصف العام المالى 2021 -2022 تحت إشراف مباشر من مديرية الرى لضمان جودة تنفيذ الأعمال وفقًا للاشتراطات الفنية ، مشيرا الى ان المرحلة الثانية من المشروع القومى والتى تستهدف تبطين الترع بأطوال 850 كيلو بتكلفة 2,5 مليار جنيه تبدأ من يونيو 2022 وتنتهى فى 2025 لمدة 3 سنوات معلنًا تذليل كافة العقبات لاستكمال الأعمال وفقًا للاشتراطات الفنية.
وشدد محافظ أسيوط على أهمية المتابعة المستمرة للأعمال التى يجرى تنفيذها بالقرى ومعدلات التنفيذ لهذه المشروعات مع مراعاة الإشتراطات الفنية والمواصفات القياسية فى التنفيذ قبل عملية الاستلام ومراجعة كافة الأعمال ميدانياً وفقًا للاشتراطات والمواصفات لافتا الى جولات الميدانية المستمرة بالقرى والنجوع لتفقد ومتابعة تنفيذ اعمال تبطين الترع ومشروعات الرى التى يجرى تنفيذها ، مشيرًا إلى أهمية المشروع القومى لتأهيل وتبطين الترع والذى تنفذه وزارة الرى والموارد المائية تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية واصفًا اياه بإنه بمثابة "نقلة حضارية" تسعى إليها الحكومة المصرية فى قرى ونجوع مصر لتطوير شبكة الترع والمصارف فيها ونقلها إلى شكل حضارى يساعد على تحسين البيئة والحد من التلوث وصولًا إلى مردود اقتصادى واجتماعى ملموس فى تلك المناطق المحرومة بالإضافة إلى أهمية تبطين الترع والمصارف التى تتفرع من نهر النيل بهدف تقليل الفاقد من المياه ووصولها إلى نهايات الترع التى كانت تعانى من ضعف المياه وحل مشاكل المزارعين بالقرى والنجوع.