"العنب" يتلألأ فى أكبر مزرعة بالقليوبية قبل أيام من الحصاد.. فيديو وصور

أيام قلائل وينطلق موسم حصاد العنب بمحافظة القليوبية بأكبر مزرعة لمحصول العنب بمحافظة القليوبية، والتى تعتمد على النظام الحديث فى الرى "بالتنقيط"، والإلتزام بمعايير الجودة العالمية للتصدير للخارج ورفع اسم مصر عاليا، حيث تم التصدير لعدد من دول الإتحاد الأورويى وجنوب أفريقيا وروسيا وعدد من الدول العربية وغيرها. فى البداية قال المهندس محمد الشيمى مدير المزرعة بمدينة بنها بمحافظة القليوبية، إن المزرعة بها 5 أصناف للعنب ما بين "الأبيض والأحمر والأسود القاتم"، موضحا أنه يتم الإعداد للموسم من يناير من كل عام، من خلال التقليم لأشجار العنب، وتحديد عدد معين من الأفرع للتحكم فى أعداد "عناقيد" العنب بكل شجرة، حيث أن هناك أحد الأصناف تحمل 25 عنقود عنب، كل عنقود يتراوح وزنه ما بين 400 جرام إلى 500 جرام بمتوسط عدد حبات من 65 إلى 80 حبة بالعنقود الواحد. وتابع، أنه يستهدف العنقود المفرغ حتى لا يحتوى أى عفن أو ذبابة، لرفع صورة مصر فى الخارج، موضحا أنه لا يقوم بتقديم أى نوع من الأسمدة أو المبيدات إلا إذا كان مسموح به دوليا ومدرج بالخطة، "حتى لو المبيد مسموح به داخل مصر وغير مسموح به بالدول التى يتم التصدير لها لا يتم العمل به بالمزرعة، وحتى لو خلصت شغل التصدير وباقى زرع هنزله محلى داخل مصر ممنوع منعا باتا أقدم حاجة تقل عن الخارج ونفس جودة المنتج". وأشار "الشيمى"، إلى أنه يتم تحليل منتج العنب وجودة المياه التى يتم الرى بها بشكل دورى واعتماد التقارير من المجلس التصديرى مع الحجر البيطرى الصحى، ويتم تحليلها بمعمل الوقاية من المبيدات بالدقى التابع لوزارة الزراعة، موضحا إلى أن نظام الرى بالتنقيط يوفى كميات كبيرة من المياه المهدرة إلى جانب التحكم بكمية المبيدات التى تستفيد بها شجرة العنب. وألمح، أنه بعد انتهاء عملية التقليم تتم عملية التربيط بمسافات محددة للأفرع حتى لا يحدث تكدث للعنقود والحصول على جودة عالية والأقطار المطلوبة للحبات والحصول على حبات متناسقة فى العنقود الواحد، مشيرا إلى أن كل أرض زراعية لها كمية محددة من المياه لأنه فى حالة الزيادة لكميات المياه بدون داع تؤدى إلى تعفن الجذور للشجر وبالتالى تتهالك سريعا، موضحا "يعنى الأرض السمرا غير الأرض الرملة، وكل أرض بتاخد عدد ساعات معين فى الرى". وأوضح، أن الوصول لمكانة جيدة ورفع اسم مصر فى الدول المصدر لها المنتج يتم الإلتزام بكل التعليمات المطلوبة ولا حيد عنها نهائيا، مشيرا إلى أن موعد بدء الحصاد يتنوع حسب نوع العنب الموجود بالمزرعة، حيث يبدأ الحصاد بالمزرعة وفقا للأنواع بداية من الأول من شهر يونيو وحتى نهاية أغسطس من كل عام. واستطرد، أنه يتم الإلتزام بتوجيهات وزارة الزراعة ووزارة الرى، وأنه خلال موسم الحصاد، يتم توفير "برانيك" للجمع مجهزة خصيصا للعنب، بالإضافة إلى ضرورة ارتداء الجوانتى لكل العاملين بالحصاد لمنع التبصيم على المحصول ومسح الشمع ولابد من وجود الشمع لمنع لمعان المحصول، ويتم توفير سيارات جمع لنقل الكميات على الفور، وارتداء كمامات الوقاية واتخاذ كافة الإجراءات حفاظا على العاملين والمنتج.