ترأس البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، صلاة قداس كنيسة القديسين مارمرقس والرسول البابا بطرس خاتم الشهداء بسيدى بشر، وذلك بمناسبة مرور 50 عاما على إنشاء الكنيسة، حيث أنشئت الكنيسة عام 1971، وقد شهدت أعمال تفجيرية فى مطلع عام 2011 أدت إلى استشهاد 21 شخصا.
وألقى البابا تواضروس عظة روحية حول طقس أحد الزعف، حيث تحدث عن 4 طقوس تميز هذا العيد الأول هو حضور القداس وحمل الزعف فى الأيدى رمز الجهاد الروحى المتمثل فى أعمال الرحمة، والثانى دورة أحد الزعف ويتم زفة الزعف والدورة داخل الكنيسة مع الوقوف أمام الأيقونات وقراءة الانجيل 12 مرة رمزا للتلاميذ الاثنى عشر، وأخيرا طقس صلاة الجناز العام الذى يصليه الكهنة فى نهاية القداس، حيث يمنع إقامة صلاة الجنازة على المتوفى خلال إسبوع الآلام ويصلى صلاة البصخة المقدسة فقط مع التبريك بمياه صلاة الجناز العام.
وأكد البابا تواضروس، خلال العظة، أن الكنيسة المصرية تخدم الروح والحق وقدمت شهداء كانوا كنوز قدمت لخدمة مصر، مؤكدًا على أن الكنيسة فخر للتاريخ وفخر لأرض مصر فهذه الكنيسة التى تأسست فى العصر القديم، وتأكدت بزيارة السيد المسيح، فكنيسة القديسين بالإسكندرية جميعنا نفرح بها وبتاريخها الكبير.
وكانت الزيارة الأخيرة للبابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلى الإسكندرية، فى عيد أحد الزعف، بكنيسة العذراء والأنبا كاراس ببشاير الخير 3 بمنطقة القبارى غرب الإسكندرية، وترأس البابا صلاة القداس ذلك وسط إجراءات احترازية مشددة، حرصا على عدم انتشار فيروس كورونا.