عقدت مديرية أمن الغربية، بإشراف اللواء نبيل عبد الفتاح، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الغربية، جلسة صلح بين عائلتى "مطاوع" و"الصعيدى" المقيمين بقرية بلكيم- التابعة لمركز السنطة وذلك فى واقعة المحضر رقم (6395) إدارى مركز السنطة، بحضور اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية، واللواء إبراهيم عبد الغفار مدير إدارة البحث الجنائى، واللواء ممدوح هجرس رئيس مدينة السنطة، واللواء سمير شحاته مساعد المدير لفرقة زفتى، والعميد ناصر عطية مأمور مركز السنطة، والرائد محمود غرابة رئيس مباحث القسم وأعضاء مجلس النواب عن دائرة السنطة، وأكثر من 2000 شخص من أهالى المنطقة والعديد من رموز العائلات والقيادات التنفيذية بدائرة القسم وأعضاء لجنة المصالحة.
يأتى ذلك فى إطار توجيهات اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، بالرصد والتحليل والمواجهة الأمنية القانونية لاستهداف الخصومات الثأرية لما تمثله من أهمية بالغة وما تسببه من كوارث محققه فى عالم وما يصاحب ذلك من حصد لأرواح الأبرياء فضلا عن التداعيات الأمنية التى تحدث من جراء اعتماد العنف كوسيلة للحياة، واستكمالا للمنظومة الأمنية التى تنتهجها الوزارة بهدف تعزيز شق منع الجريمة والردع العام وعقدت جلسة الصلح بين العائلتين فى سرادق كبير بالقرية بين العائلتين فى واقعة وفاة محمود على محمود مطاوع 25 سنة محام وصاحب محل ألعاب كمبيوتر بقرية بلكيم دائرة المركز بعد قيام محمود أبو اليزيد الصعيدى 16 سنة طالب - مقيم بذات القرية بالتعدى عليه بالضرب بسلاح أبيض (مطواه) وحكم عليه بجلسة 10/4/2016 بالسجن لمدة 7 سنوات.
وقام خلالها المتهم بدفع دية 250 ألف جنيه، وقدم كفنه لأسرة القتيل، وقام أهل المجنى عليه بقبول واجب العزاء.