"أنا من صغرى وأنا بحب الإنشاد الدينى.. وحفظى للقرآن الكريم ساعدنى كتير فى الإلقاء ونفسى أكون زى الشيخ النقشبندى".. بهذه الكلمات يمكن أن تعبر عن رؤية عبدالله الشيخ أحد الموهبين الشباب فى مجال الإنشاد الدينى بالبحيرة.
"انفراد" حاول الاقتراب من تجربة هذا المنشد الشاب الذى تفجرت موهبته مع فرقة البحيرة للإنشاد الدينى ليدخل عالم الاحتراف فى بث مباشر عبر منصاته الإلكترونية.
وأكد عبدالله الشيخ الذى يبلغ من العمر 37 عاما أحد خريجى جامعة الأزهر، أنه منذ صغره وهو عاشق للابتهالات والأناشيد الدينية خاصة الشيخ النقشبندى والشيخ نصر الدين طوبار وحاول تقليدهما كثيرا، مضيفا أن أصدقائه هم اللذين شجعوه على دخول مجال فن الإنشاد الدينى لإيمانهم القوى بموهبته خاصة بعد إحيائه لبعض الحفلات الخاصة.
وأوضح المنشد الشاب، أنه رغم إنه لم يدرس فن الإنشاد الدينى بشكل أكاديمى إلا أن حفظه للقرآن الكريم وتلاوته كان له أكبر الأثر فى صقل موهبته الغنائية، لافتا إلى التحاقه بمدرسة الإنشاد الدينى بالقاهرة الذى اسسها الشيخ محمود ياسين التهامى، وكذلك التحاقه بفرقة البحيرة للانشاد الدينى، وذلك لتعلم أصول الإنشاد والمقامات الموسيقية .
وأشار عبدالله الشيخ، إلى أن أمنية حياته أن يكون مثل الشيخ نصر الدين طوبار الذى يعشق صوته وأدائه فى الإنشاد والابتهالات الدينية.